احتضنت قاعة الأنشطة لمدرسة عبد الرحمان بركات وتحت إشراف جمعية “زهرة بركات الندية”، مؤخرا، أمسية أدبية شارك فيها أدباء عاصمة الزيبان بسكرة من شعراء وكتاب وفنانين.
وافتتحت الأمسية بكلمة ألقاها مدير المدرسة ورئيس الجمعية السيد حاجب لطفي.
هذه الجلسة الأدبية التي نشطتها كل من الشاعرة والفنانة التشكيلية فاكية الصباحي والشاعرة مونية لخداري.
وأول من اعتلى المنصة هو القاص حركاتي لعمامرة الذي قرأ قصة للأطفال بعنوان “لمن تغني الطيور” والقصة مستوحاة من ذاكرة الطفولة “تيس الظهيرة”، ثم جاء دور الشاعرة فاكية الصباحي، حيث قرأت من أجمل ما كتبت شعرا لتحيل الكلمة للشاعر محمد مرزوقي الذي أتحف الحاضرين بقصيدة “آية الله ليليه”.
وكان ضيف شرف هذه الأمسية الشاعر محمد الصغير أرشيد الذي قرأ للصغار أنشودة “أرجوحتي”، ثم جاء دور الشاعرة المتألقة سامية غمري في قصيدة “تعالي”.
بعدها اعتلت المنصة الشاعرة فضيلة زميط لتقرأ قصيدتها “سجينة القدر”، بينما كانت تتخلل القراءات مقاطع من روائع الشعر للأستاذة فاكية الصباحي التي أمتعت الحضور، ليعود من جديد صاحب كتاب “باب الخوخة” محمد الصغير رشيد ليقرأ للحضور رائعته “خالتي فاطمة”، ثم جاء دور أنثى الخريف مونية لخداري لتمتع أسماع الحضور بقراءات متميزة من ديوانها “غيوم الشوق لم تمطر” في قصيدة
“حزن…. ربيع أنثى”، ليحين بعدها دور الشاعر القادم من لغروس نور الدين بوعباس في قصيدة “كانت لي جدة” ثم شيماء شعبي في قصيدة “أماه”، وقد كان الإلقاء المتميز مرفوقا بإبداعات مطرب نجم الزيبان يوسف العيفة الذي أتحف الحضور بروائعه الشعرية ليعود من جديد محمد مرزوقي في قصيدته الباكية، ثم الشاعرة والأديبة فاكية الصباحي في قراءة لمسرحية للأطفال، ثم جاء دور الشاعرة نجمة خمار التي قرأت قصيدة “أكاد أحترق”، ليكون آخر شاعر يعتلي المنصة أنور زير رئيس جمعية
“نور البصائر” الذي قرأ قصيدة “كتبت بنبض البراءة”.
ثم جاء دور المناقشات التي كانت ثرية ليتدخل كل من طرشي عمر المتابع للحركة الأدبية والأخ ناصر لقصور رئيس فرقة نجوم الزيبان والأستاذ سعيد بلقاضي، ليأتي بعد ذلك دور الأطفال في قراءة قصص من ذاكرتهم، ويتعلق الأمر بوسيم مفقودة، ضياء بلعيدي، آمال حد كحيل وكربيع لمين، واختتمت الأمسية بتكريم المشاركين.
حركاتي لعمامرة
