الجزائر- جندت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مسؤوليها للتحقيق في نتائج الفصل الأول مؤسسة بمؤسسة، ومادة بمادة، قصد الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل رفع مستوى التلاميذ وضمان تحقيق
نتائج أفضل في الامتحانات النهائية.
وأمرت وزيرة التربية بتحليل نتائج الفصل الأول وعدم الاكتفاء بالتحليل الاولي من خلال تحليل دقيق ومن أجل التعمق فيها ولاية بولاية ومؤسسة بمؤسسة لكشف سبب تدني مستوى التلاميذ والعمل على اتخاد اجراءات سريعة لتحسينها في الفصول القادمة، وهذا من خلال تعليمات قدمتها إلى مديريات التعليم الأساسي والتعليم الثانوي من أجل القيام بتحاليل دقيقة لنتائج الفصل الأول من خلال الاستعانة بالنتائج المنشورة من كل ولايات الوطن على الأرضية الرقمية.
كما شددت عليهم على التعميق في النقاط ولاية بولاية ومؤسسة بمؤسسة ومادة بمادة، على أن يتم التنسيق مع مسؤولي المديريات وكذا مسؤولي المؤسسات التربوية لمختلف الاطوار (ابتدائي متوسط وثانوي)، وهذا قصد معرفة أسباب تدني النتائج الخاصة بالفصل الأول رغم اعتبارها من قبل مسؤول القطاع بالمرضية والمقبولة.
وأمرت الوزيرة برفع إلى طاولتها تقارير كاملة بعد التعمق في النتائج قصد التدخل وتعديل التعلمات بصف عامة، لضمان تحسين مستوى التلاميذ خلال الفصلين المتبقيين أي الثاني والثالث ومنها ضمان تحسن نتائج الامتحانات الرسمية من بكالوريا وبيام وسنكيام.
وفي هذا الاطار قامت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بفتح النقاش مع جمعيات أولياء التلاميذ بخصوص نتائج الفصل الأول لبحث سبل تحسين مستوى المتدرسين، حيث كشفت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، عن إطلاع جمعيات أولياء التلاميذ بكافة التفاصيل عن نتائج التلاميذ الخاصة بالفصل الأول ، وكيفية سير الدروس بعد أن قدمت وعودا بالعمل على رفع المستوى من خلال دروس الدعم.
وأشار بيان لوزارة التربية الوطنية انه”..وفي إطار اللقاءات الدورية التشاورية، اجتمعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، صباح يوم الاحد 23 ديسمبر 2018، بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، الجزائر العاصمة، مع مسؤولي الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ FNAPE والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ANPE ، وقد تمحور موضوع اللقاء حول ظروف سير الدروس خلال الفصل الأول وكذا تبادل وجهات النظر والآراء حول النتائج المدرسية، حيث أكدت الوزيرة أن مصالحها مستمرة في العمل على رفع كفاءات التلاميذ وتحسين التعلمات”.
