كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة مسعود بولجويجة، أن كل مسجد يتطلب توظيف 04 أشخاص لضمان السير الحسن للمساجد والمدارس القرآنية.
وألزمت هذه الوضعية المديرية بتعويض هذا النقص بموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل بصيغة عقود الإدماج المهني لحاملي الشهادات، وفي إطار الشبكة الاجتماعية، ورغم الحاجة الماسة للموظفين، فإن الصيغتين غير متاحتين حاليا، مع الحاجة الماسة للموظفين التي ما زالت قائمة، في انتظار رفع التجميد عن المناصب المتاحة.
إضافة إلى هذا النقص في المستخدمين، أشار مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية إلى أن الوضعية التي تتواجد عليها المدارس القرآنية، التي تحتاج إلى دعم بالتجهيزات الموجهة لأقسام الدراسة “كالكراسي والصبورات والطاولات”، فإنه تم إبرام إتفاقية مع إحدى المؤسسات لتغطية هذا النقص، حتى يمكنها أن تؤدي دورها بشكل جيد.
في ظل العجز المسجل في المؤطرين للمساجد والمدارس القرآنية، يبقى الأمل معلقا إلى غاية وضع حلول لهذا الإشكال مع مقربة انتهاء الكثير من عقود مستخدمي “لانام والنشاط الإجتماعي”، وهو ما سيشل هذه المؤسسات فعليا.