إثر سقوط الفنانة الكوميدية عتيقة طوبال، مؤخرا، بإحدى العيادات الخاصة، اتصلنا بها للاطمئنان على صحتها، فوجدناها في حالة مزرية جدا وتصرخ من شدة الألم.
وصرحت لـ “الموعد اليومي” أن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر بسبب فيروس كورونا لا يسمح لها بالذهاب إلى خارج الوطن للعلاج، وبالضبط عند طبيبها الخاص بفرنسا، ولا تملك الإمكانيات المادية أيضا للعلاج عند الخواص في الجزائر .
وتأسفت الفنانة عتيقة طوبال لتجاهل السلطات الوصية عن القطاع الثقافي منهم وزيرة الثقافة التي لم تتصل بها للاطمئنان على حالتها الصحية والتكفل بعلاجها.
وأضافت محدثتنا أن وضعها الصحي يزداد تدهورا يوما بعد يوم وأكيد سيتأزم أكثر إن لم تتدخل السلطات المعنية لإنقاذها.
وعن وقفة زملائها الفنانين معها في محنتها، قالت عتيقة: اتصالات كثيرة تلقيتها من زملائي الفنانين يطمئنون فيها على حالتي الصحية. ولا يمكنني أن أطلب منهم أن يتكفلوا بعلاجي لأنهم يعانون ماديا خاصة في زمن الكورونا أين انعدم العمل الفني وتجمدت النشاطات الفنية.
وكانت الممثلة الفكاهية عتيقة طوبال، تعرضت لسقوط قوي في إحدى العيادات بالعاصمة عندما كانت تقوم بعملية إعادة التأهيل.
وقالت عتيقة: “أنا خائفة جدا.. السقوط كان قويا جدا.. أخشى ألا أمشي مجددا.. أعاني من آلام شديدة جدا”.
وأضافت:”صحيح الأطباء قاموا بكل ما يجب فعله.. أخذت الأدوية وأوصلوني إلى البيت.. لكنني خائفة جدا خاصة بعد العملية الجراحية الكبيرة التي أجريتها على مستوى الظهر”.
وتابعت عتيقة حديثها قائلة: “الأطباء في فرنسا حذروني من السقوط.. لأن مضاعفاته ستكون خطيرة عليّ”.
حاء/ ع