السؤال:
منذ نحو شهر ونصف تعرضت لإصابة خفيفة بالحنجرة أثناء التمرين، وأصبح موضع الرقبة عند الحلق يؤلمني فظننتها رضة وتذهب، وخف الألم، ولكن صرت أشعر بألم في حلقي من اليسار عند بلع ريقي.
ذهبت إلى الطبيب للاطمئنان وقال: يوجد التهاب بسيط في الحلق، ووصف (…) ولم أتحسن، فذهبت إلى طبيب أنف وأذن حنجرة وقال: لا يوجد أي التهاب، وأدخل جهازاً من الأنف للحنجرة مع كاميرا، وقال لا يوجد شيء، وأعتقد أن الألم الذي تشعر به عند بلع الريق سببه الإصابة، أنصحك فقط بـ (…) مع 6 جلسات معالجة فيزيائية إذا أردت. لكني لم أذهب للعلاج الفيزيائي، وبصراحة شعرت بالاطمئنان لأنه فحصني بكاميرا من الأنف للحنجرة، ولا أعلم إن كان هذا الإجراء كافياً لنفي أي علة أخرى بالحلق.
فما رأيكم؟
موني. ص
الجواب
كونك تناولت (…) مع مسكن “…”، لا أعتقد أن هناك التهاباً الآن، ولا أعتقد أن الكدمة في الرقبة قد تؤدي إلى ذلك الألم، لكن قد يرجع ذلك إلى جفاف الحلق، خصوصاً إذا كنت تعاني من الشخير ليلاً، وبالتالي فإن التنفس غالباً لديك من الفم ليلاً، وليس من الأنف؛ مما يؤدي إلى شعور بالألم في الصباح، ومع تناول السوائل الدافئة يختفي ذلك الألم.
وفي بعض الأحيان قد تؤدي حموضة المعدة إلى وصول عصارة المعدة إلى الحلق، مما يؤدي إلى الشعور بالألم مع بحة الصوت، ولذلك يجب أن تكون وجباتك خفيفة ومتكررة بعيداً عن التوابل الحارة، مع أهمية تناول وجبة العشاء مبكراً قبل النوم بثلاث ساعات، وتناول اللبن الرائب والزبادي، وتبتعد عن المقليات واللحوم المصنعة خصوصاً في وجبة العشاء.
ولا مانع من التعود على الاستنشاق بالماء المالح مع كل وضوء لتنظيف الأنف، وللتخلص من احتقان وانسداد الأنف، ولكي يتم التنفس من الأنف ليلاً، وبالتالي لا يحدث جفاف أو ألم في الحلق، مع تناول قرصين من مسكن (…) عند الضرورة.
د/عمر. ش