ألمانيا تسعى لإنشاء مراكز بالمغرب لإيواء وإدماج أطفاله المشردين… هل فعلا المغرب يمارس السيادة على أراضيه كما يدعي؟

elmaouid

بعد أن رفض المغرب تحت ذريعة عدم معرفة عائلاتهم التي ستحتضنهم، استقبال أطفال الطبقة المسحوقة بالمغرب، المشردين في ألمانيا، اضطرت هذه الأخيرة إلى التفكير في إنشاء مراكز لإيوائهم وإدماجهم في

مجتمعهم بالمغرب.

ونقلت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الالمانية، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية الألمانية، أن ألمانيا تحاول حاليا اتباع خطوة لإرجاع القاصرين المغاربة الذين وصلوا ألمانيا دون رفقة ذويهم، بالإضافة إلى إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم، وأضافت أنها بدأت بمشروع تجريبي لإنشاء مراكز للإيواء والرعاية.

وتوفر مراكز الإيواء والرعاية هذه -بحسب ما نقل موقع صوت المانيا- أماكن سكن للشباب المحلي المشرد وغير المهاجر، بالإضافة إلى القاصرين العائدين من ألمانيا، وتضم القاصرين العائدين طوعيا، والمطرودين أيضا وكذلك المتهمين قضائيا.

وخططت وزارة الداخلية الألمانية لتشييد مركزين في البدء، موزعة على منطقتين مختلفتين في المغرب، وسيتسع كل مركز لمائة شاب وقاصر، وإلى جانب فرص السكن يتلقى الشباب رعاية تربوية اجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية التعلم وخدمات أخرى.

إشراف ألمانيا على إيواء وإدماج الاطفال المغاربة لا يطرح علامة استفهام حول ادعاءات المغرب بإيواء وإدماج المهاجرين السريين، وتقديم الدعم والخبرة لدول افريقيا وما الى ذلك من الترهات التي يروجها إعلام المخزن فقط، بل أكثر من ذلك يطرح السؤال التالي: هل فعلا المغرب يمارس السيادة على أراضيه كما يدعي؟.