ألكاراز يكشف عن حقائق مثيرة لأحد مقربيه: الفاف مع المحليين.. زطشي يتدخل في عملي ولن أستقيل

elmaouid

كشف الناخب الوطني لويس لوكاس ألكاراز عن حقائق مثيرة حول العلاقة التي تربطه بالفاف، وكذا البنود والأهداف المدونة في عقده، فضلا عن قناعته بتواجد مؤامرة للإطاحة به من منصبه، مؤكدا بأنه لا يعتزم الاستقالة

أبدا، وفي حالة الاستغناء عن خدماته من طرف الفاف، فإنه لن يتنازل عن أي سنتيم من مستحقاته المالية من خلال العقد الذي يربطه مع الفاف والذي ينتهي في فيفري من العام 2019.

 

ونقل أحد المقربين من ألكاراز قوله تعليقا عما يحدث على مستوى محيط المنتخب الوطني والفاف في الأيام الأخيرة، والتي تزامنت مع الإقصاء المزدوج من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ومونديال روسيا 2018 “لقد تم توريطي مع المنتخب المحلي، رئيس الفاف طلب مني مساعدة المنتخب المحلي ولم يطلب مني أبدا الفوز على ليبيا أو التأهل إلى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، هذا الأمر غير مدون في عقدي أبدا” قال ألكاراز، مضيفا “العقد الذي أمضيته مع الفاف لم نتطرق فيه ولو بحرف واحد للمنتخب المحلي، ولهذا فأنا غير مسؤول عن الإقصاء”.

وبخصوص الإقصاء من مونديال روسيا، أبعد ألكاراز أيضا المسؤولية عن نفسه، قائلا:”لست مسؤولا عن الإقصاء من التأهل إلى مونديال روسيا”، مضيفا “كيف يريدون محاسبتي على مقابلتي زامبيا ذهابا وإيابا والكاميرون ونيجيريا إيابا ونحن لم نتطرق أصلا لهذه المقابلات في العقد المبرم بيننا في أفريل الماضي”، وتابع:”كل ما اتفقت عليه مع زطشي والمدون في العقد هو فقط تأهيل المنتخب الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019″، وأردف يقول:”لحد الساعة مهمتي أنجزتها 100 % لأنني حققت الفوز على الطوغو ونحن نتصدر مجموعتنا في التصفيات”.

وذهب ألكاراز إلى أبعد من ذلك، حيث أكد بأنه لن يغادر المنتخب الوطني بمحض إرادته حتى في حال الإقصاء من التأهل إلى كأس إفريقيا 2019، وقال:”حتى لو نقصى قبل نهاية تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، فسأواصل على رأس “الخضر” حتى آخر مقابلة من التصفيات”، مضيفا “وضعنا بندا في العقد يمكنني من خلاله البقاء حتى 2021 في حال بلوغ “كان 2019” طبعا”، وهو الأمر الذي سبق للفاف وأن كشفت عنه سابقا، حيث أكدت بأن ألكاراز أمضى عقدا لمدة عامين يمتد من 2017 إلى 2019، مع إضافة بند يتيح تمديد العقد بين الطرفين عامين إضافيين في حال تحقيق الأهداف المطلوبة، وتابع ألكاراز يقول “لو نتأهل إلى نصف نهائي كان 2019، فإن عقدي سيتم تمديده بطريقة تلقائية”.

وفتح ألكاراز النار على رئيس الفاف خير الدين زطشي منتقدا تدخله في خياراته الفنية، وقال:”إذا كان رئيس الفاف فعلا يرغب في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، فما عليه إلا أن يتركني أعمل بحرية ويكف عن التدخل في عملي”، ما يؤكد فعلا بأن رئيس الفاف كان وراء العديد من القرارات والتغييرات التي مست التشكيلة الوطنية منذ وصول زطشي لسدة الرئاسة في مارس الماضي، كما وجه ألكاراز تهديدا صريحا لمسؤولي الفاف بقيادة زطشي، وحذرهم من مغبة التضحية به قبل انقضاء عقده قائلا:”أعرف بأن الكثير يتربصون بي قصد تنحيتي من منصبي، وإذا أرادوا إبعادي ما عليهم إلا دفع مستحقاتي عن آخر فلس والمقدرة بمليون و320 ألف يورو (ألكاراز يتقاضى 60 ألف يورو شهريا)”، مضيفا “طلبت من مناجيري التنقل لمقر الفيفا بسويسرا لتسجيل العقد المبرم بيني وبين الفاف وإيداع نسخة منه هناك حتى لا تضيع حقوقي، وهو ما تم تنفيذه”.