ألكاراز طالب بضرورة تعيينه في أقرب وقت… الفاف تتماطل في اختيار المساعد المحلي و”إعلامي” يتكفل بـ “الترجمة الفنية”

elmaouid

يتماطل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، في تعيين المساعد ومدرب الحراس المحليين لينضما إلى الطاقم الفني للمدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، ما أثار أكثر من علامة استفهام حول سر هذا

التماطل، فضلا عن قلق الناخب الوطني الجديد، الذي طالب بضرورة الإسراع في حل هذا المشكل، على اعتبار أنه بحاجة ماسة للمساعد المحلي حتى يتقدم في عمله.

وقالت مصادر “الموعد اليومي” إن زطشي تفادى الخوض في هذه القضية خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الأحد الفارط، في وقت كان فيه المتابعون ينتظرون الكشف عن المساعدين المحليين لألكاراز.

وأوعزت مصادرنا ذلك إلى رغبة زطشي في الفصل في هذا الملف دون اللجوء إلى استشارة باقي الأعضاء، خاصة في ظل كثرة الأسماء المقترحة، وتحفظ المدرب مضوي على عرض الفاف بسبب الصلاحيات وقضية المنتخب المحلي، باعتبار أنه كان المرشح الأول لتولي هذه المهمة، بالإضافة إلى الجدل الكبير الذي صاحب مسألة اختيار مدرب حراس المرمى، مادام زطشي يريد تعيين حكيم سبع في هذا المنصب بالنظر لإجادته للغة الإسبانية، ما يجعل منه وسيلة تواصل أساسية بين ألكاراز واللاعبين، لكن أطرافا في الفاف ترفض هذا الخيار، ما جعل زطشي يتريث قبل الفصل في هذا الملف، رغم التأخر الكبير في الفصل فيه وتأثر الناخب الجديد بذلك، حيث كان ألكاراز يفضل أن يكون المساعدان المحليان حاضرين معه في تربص المحليين حتى يأخذ منهما كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين المحليين تحضيرا للخرجتين المقبلتين لـ “محاربي الصحراء” شهر جوان المقبل.

إلى ذلك، بدأت أولى مشاكل التواصل للمدرب ألكاراز مع اللاعبين في تربص المحليين، خاصة في ظل عدم اجادته للغة الفرنسية وعدم تواجد مساعد محلي ضمن طاقمه يجيد الإسبانية، حيث تكفل مسؤول خلية الإعلام بالاتحاد الجزائري لكرة القدم بمهمة ترجمة كلام ألكاراز للاعبين المحليين خلال تربص المنتخب المحلي.

وكان المكلف بالإعلام للفاف حاضرا في التدريبات ويقوم بترجمة كل كلام ألكاراز، وهو ما يعد أمرا خارجا عن العادة في الوقت الذي تتماطل فيه الفاف في تعيين مساعدين لمدرب غرناطة السابق قد يحملون عنه بعض العبء بخصوص مشكل اللغة.