ألكاراز اتخذ القرار بعد التشاور مع اللاعبين…الفاف تبرمج مباراتي غينيا والطوغو في البليدة

elmaouid

 الجزائر- قرر، الجمعة، الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رسميا، برمجة المباراتين المقبلتين للمنتخب الوطني شهر جوان المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد أن كان الجميع يترقب الملعب المعني باحتضان ودية غينيا يوم 6 جوان المقبل والمواجهة الافتتاحية في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون أمام الطوغو يوم 13 جوان، في ظل الحديث عن إمكانية العودة للعب بملعب 5 جويلية.

وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، أكد غداة انتخابه رئيسا جديدا للفاف بان المنتخب الوطني سيعود إلى ملعب 5 جويلية، ووعد الجزائريين بأن “محاربي الصحراء” سيتنقلون بين عدة مدن جزائرية أخرى للعب مواجهاتهم الرسمية والودية كسرا لمركزية مواجهات زملاء فيغولي، قبل أن يأتي قرار الهيئة الكروية لنهار الجمعة ليؤكد بأن الفاف وألكاراز رضخا لضغط اللاعبين، الذي رفضوا اللعب في 5 جويلية خوفا من رد فعل الأنصار بعد إخفاقهم في “كان 2017” وخروجهم من الدور الأول بخفي حنين.

وستكون المواجهة الودية أمام غينيا فرصة للمدرب الجديد الأسباني لوكاس ألكاراز لتحضير لاعبيه والخطة المناسبة لخوض أول مواجهة رسمية أمام الطوغو في تصفيات “كان 2019”.

وكانت مصادر  “الموعد اليومي” أكدت في وقت سابق بأن الفاف ستضطر على الأقل لبرمجة هاتين المباراتين في ملعب مصطفى تشاكر قبل العودة إلى ملعب 5 جويلية لأن زملاء محرز بحاجة ماسة في هذا الوقت بالتحديد لاسترجاع الثقة والتصالح مع الأنصار، وهو ما قد يكفلهما الفوز على غينيا والطوغو على التوالي في المواجهتين المقبلتين.

وتبرز هذه التطورات عدم قدرة رئيس الفاف، خير الدين زطشي، على الوفاء بالوعود التي أطلقها عشية خلافته للرئيس المنتهية عهدته، محمد روراوة، حيث لم يبرمج لقاءات المنتخب الوطني في ملعب 5 جويلية ولم يعف عن اللاعبين المعاقبين، وعلى رأسهم يوسف بلايلي، كما أنه لم يقم بالإصلاحات اللازمة في سلك التحكيم، فضلا على بروز عدة خلافات داخل المكتب الفيدرالي الذي لم يكن زطشي وراء اختيار أعضائه.