لم تسجل منافسة ماسترز الشباب “ذكور وإناث” للتنس التي جرت خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 10 أوت، بميادين باش جراح للتنس (الجزائر العاصمة)، مفاجآت تذكر، حيث أكد المرشحون للفوز سيطرتهم خلال هذه المنافسة.
وعرفت هذه الدورة المفتوحة للفئات العمرية (أقل 8 سنوات، أقل من 10 سنوات، أقل من 12 سنة وأقل 14 سنة) للذكور والإناث، مشاركة 64 لاعبا من بينهم 32 لاعبة. وصرح المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للتنس، حليم عزي “لوأج” قائلا: “لقد أنهينا هذا الماسترز الوطني المسجل في رزنامة الموسم الجاري. أعتقد أن رؤساء المجموعات يتفوقون فنيا على المشاركين الآخرين، حيث فرضوا سيطرتهم وتوجوا بالألقاب، مؤكدين النتائج المسجلة قبل أشهر في مختلف المواعيد الوطنية”. وحسب نفس المتحدث، نظمت منافسة الماسترز مباشرة بعد البطولة الوطنية للشباب التي جرت الأسبوع الماضي بميدان التنس بباش جراح، والتي تشكل تحضيرا جيدا للاعبين للاستحقاقات الدولية الرسمية المقبلة من بينها البطولة العربية. وأضاف عزي: “يشكل هذا الماسترز تحضيرا جيدا للاعبين الشبان وخاصة للفئتين العمريتين (أقل من 12 سنة وأقل من 14 سنة) تحسبا للبطولة العربية المقبلة، الآن، عليهم الاسترجاع بدنيا بعد هذا التحضير الجيد. نتمنى تحقيق نتائج طيبة عن قريب”. وخلافا للبطولة الوطنية للشبان، لم يعرف الماسترز تنظيم منافسة الزوجي، مكتفيا فقط بمنافسات الفردي. من جهته، اعتبر مدير دورة الماسترز بوعلام حاج علي الذي يشغل أيضا مهام مدير التكوين على مستوى الاتحادية الجزائرية التنس، بأن هذا الموعد الوطني نظم في ظروف جيدة للغاية مضيفا: “لقد حضرنا لثمانية نهائيات. تنظيميا، جندنا كل الوسائل الضرورية لضمان السير الحسن للمباريات. قبل انطلاق الدورة وبالتشاور مع لجنة التنظيم وحكم المنافسة، قررنا توقيف المباريات على الساعة منتصف النهار واستئنافها على الساعة الثانية زوالا، حفاظا على صحة اللاعبين من ضربات الشمس المحرقة”. وأدار جداول هذا الموعد، الحكم الدولي الجزائري أمين محطط حامل للشارة البيضاء. وشارك أفضل ثمانية (08) لاعبين ولاعبات في كل فئة عمرية في هذا الموعد حسب الترتيب الذي أعدته المديرية الفنية الوطنية.
ق.ر