أكد وصول الأسطول البحري إلى أعتاب الحداثة، ڤايد صالح: الجزائريون في أمان بفضل الجيش…….الإطاحة بـ 4 ارهابيين خطيرين في باتنة

elmaouid

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن الجيش الوطني الشعبي قطع خطوات على درب التطور المتعدد المجالات جعلت الشعب يشعر معها بالراحة والاطمئنان

على حاضر ومستقبل بلاده.

وذكّر الفريق أحمد ڤايد صالح لدى لقائه مستخدمي القوات البحرية، بمناسبة زيارة إلى قيادة القوات البحرية، بالجهود الكبرى التي تم بذلها من أجل تحديث وعصرنة القوات البحرية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها القتالية بما يكفل لها مسايرة التطورات المتسارعة الحاصلة في مجال اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق، وقال في هذا الشأن “إننا نشعر بارتياح شديد بأن الخطوات المديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الآن على درب التطور المتعدد المجالات، بفضل الدعم المتواصل الذي ما فتئ يقدمه فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قد كان لها صداها الطيب على كافة شرائح الشعب الجزائري، الذي ازداد إعجابه وفخره بجيشه الوطني الشعبي، وازدادت متانة لحمته معه لأنه شعر أكثر من أي وقت مضى بالراحة والإطمئنان على حاضر بلاده وعلى مستقبلها، في ظل هذا الجيش المتقدر الذي يستحق فعلا وعن جدارة بأن يكون سليلا لجيش التحرير الوطني”.

وأضاف “بخصوص القوات البحرية، فقد استطعنا في ظرف وجيز أن نصل بأسطولنا البحري إلى أعتاب الحداثة والتطور والنجاعة العملياتية، من خلال الاعتماد على تركيبة بشرية مؤهلة علميا وتقنيا، ومتكيفة مع طبيعة المهام الموكلة إليها، قادرة على استغلال التجهيزات العصرية الموضوعة في حوزتها، ومصممة على تمكين أسطولنا البحري، من كسب رهان الجاهزية الدائمة والقدرة الرادعة، بما يكفل أداء المهام الموكلة له بالفعالية المطلوبة وبالتنسيق الكامل مع القوات الأخرى، بما يسمح لقواتنا البحرية بأن تثبت حضورها الدائم والناجع في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتؤكد بالتالي المكانة الإقليمية المستحقة التي ينبغي أن تتمتع بها بلادنا في هذا الفضاء الجغرافي الإستراتيجي”.

وشدد الفريق أحمد ڤايد صالح على أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ستواصل دعمها للقوات البحرية كمكون أساسي قوي ومتطور من مكونات الجيش الوطني الشعبي، ساهر على حماية مياهنا الإقليمية بكل اقتدار، وقال “إن بلوغ هذه المكانة المستحقة لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة المجهودات التي بذلناها في السنوات القليلة الماضية، حتى تمكنت القوات البحرية من قطع كل هذه الأشواط، هذه الأشواط التي أصبحت من خلالها تمثل مكونا أساسيا قويا ومقتدرا ومتطورا من مكونات الجيش الوطني الشعبي”.

وأوضح بقوله “هذه الخطوات العملاقة المقطوعة التي نريد أن تتواصل، وستجد القوات البحرية لدى القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي كل الدعم والعون، حتى نعيد لقواتنا البحرية مكانتها التي تضاهي عظمة الجزائر، ذلكم ما يستوجب منكم، كمسؤولين على مستوى هذه القوات، ضرورة المتابعة الدائمة لمدى الإستغلال الأمثل والعقلاني للطاقات والقدرات البشرية والمادية المسخرة، ومدى التطبيق الفعلي والحقيقي لمختلف التوصيات والتوجيهات والتعليمات الصادرة، الهادفة في مجملها، إلى توحيد الرؤى المرسومة، وإدراك الأهداف المتوخاة، وبذل كل الجهود وتجنيدها، من أجل بلوغ الغاية المنشودة، ألا وهي مواصلة بناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، على أسس سليمة ومتينة وعصرية، تكفل تطويره بما يتماشى وعظمة المهام الموكلة إليه”.

للإشارة، تتواصل الزيارات التفقدية للفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى قيادات القوات، بزيارة تفقد، الأحد، إلى كل من قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم وقيادة القوات الجوية.

 

 

*الجيش استغل معلومات وقام بتمشيط المنطقة

الإطاحة بـ 4 ارهابيين خطيرين في باتنة

 

تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، السبت، من الاطاحة بأربعة إرهابيين “خطيرين” بولاية باتنة واسترجاع أسلحتهم، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر أن العملية جاءت بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، وإثر بحث وتمشيط لمنطقة جبل متليلي ببلدية تيلاطو جنوب غربي ولاية باتنة بالناحية العسكرية الخامسة.

وأضاف بيان لوزارة الدفاع الوطني، تلقت “الموعد اليومي” نسخة منه، أن الأمر يتعلق بكل من المجرمين “ب. جمال” و”س. الهادي” و”ش. توفيق” و”ق. يونس”.

وقال المصدر إن العملية مكنت أيضا من استرجاع أربعة مسدسات آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.

من جهة أخرى، تمكنت مفرزة أخرى يوم الجمعة إثر كمين محكم بمنطقة تينخيامين قرب جانت – الناحية العسكرية الرابعة – من إحباط محاولة اختراق للشريط الحدودي الوطني من طرف مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة (03) أشخاص واسترجاع مسدس (01) رشاش من نوع (كلاشنيكوف) ومخزنين (02) وكمية من الذخيرة والمواد الغذائية، يضيف البيان.