شارك الدولي الجزائري، سفيان هني، المحترف في نادي أندرلخت البلجيكي، احتياطيا في لقاء أوبن، نهاية الأسبوع، برسم لقاءات الجولة العشرين من الدوري البلجيكي، وانتهت المواجهة بهدف دون رد لزملاء هني الذي
دخل بديلا في الدقيقة 65 من المباراة.
وكان وراء إحدى المحاولات الخطيرة لفريقه والتي اصطدمت بالقائم، وتأتي مشاركة هني احتياطيا في لقاء أوبن بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي طالته مؤخرا، خاصة بعد الخسارة المذلة أمام الغريم أف سي بروج بخماسية نظيفة، ومطالب الأنصار بسحب شارة القيادة منه، حيث اضطر مدرب أندرلخت لإبقاء هني في الاحتياط من أجل التخفيف من الضغط الكبير المفروض عليه مؤخرا.
ويعيش سفيان هني أصعب فترة له مع نادي أندرلخت البلجيكي بسبب أنصار النادي، الذين يطالبون برحيله ويهاجمونه في كل مرة يسجل فيها الفريق نتيجة سلبية، من منطلق أنه قائد الفريق، على غرار ما حدث بعد مباراتي شارلوروا وبروج، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها هني لانتقادات أنصار أندرلخت، حيث كان بداية الموسم الجاري محل انتقاد واسع أيضا، حيث يحمله الأنصار مسؤولية تدهور نتائج النادي بصفته قائد الفريق وصاحب أعلى راتب، الأمر الذي أثار حفيظة هني، الذي أسر لمقربيه بأنه يفكر في مغادرة النادي لأنه لم يعد يتحمل هجوم الأنصار المتكرر عليه دون غيره من اللاعبين الآخرين.
إلى ذلك، كشف اللاعب الدولي الجزائري، سفيان هني، بأن أحسن ذكرى له في سنة 2017 كانت التتويج بلقب الدوري البلجيكي مع نادي أندرلخت، خاصة أنه ساهم فيه بشكل كبير وفعال، وقال لاعب “الخضر” في تصريحات لمجلة “فرانس فوتبال” بهذا الشأن: “بدون تردد أحسن ذكرى لي كانت التتويج بلقب الدوري، لم يسبق لي الحصول على أي لقب، حيث اكتفيت بلقب الدرجة الثانية مع نادي قيصري سبور في تركيا فقط..”، قبل أن يضيف: “لقد كان أول لقب في مشواري وبعد ثلاث سنوات بدون تتويج لأندرلخت، وما زاد الأمر روعة، أني كنت القائد وأنا من حمل درع اللقب..”.
