الجزائر- قال وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، الأربعاء، إن الاجتماع المشترك بين منتجين من أوبك ومنتجين مستقلين والذي يعقد في روسيا في وقت لاحق من الشهر الجاري سيناقش السوق فقط ولن يتبنى قرارات.
وقال الوزير خلال منتدى دولي للطاقة المنعقد بإسطنبول في تركيا، إن “قرار خفض الإنتاج العالمي اتخذ بالفعل حتى مارس 2018، ..إنتاج الجزائر من الخام يبلغ حاليا 1.7 مليون برميل يوميا. هذه حصتنا ونحن نلتزم بها”.
وكان وزير الطاقة مصطفى قيطوني، قد اجتمع، الثلاثاء، مع الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو، وذلك على هامش الطبعة الـ 22 للمؤتمر العالمي للنفط.
وتطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى تطورات السوق النفطية ومستوى التزام الدول المنتجة من داخل وخارج المنظمة باتفاق خفض الإنتاج بحسب المصدر نفسه. وفي هذا الإطار أبدى الطرفان “رضاهما بخصوص الالتزام الكلي لدول منظمة أوبك وشركائها بمستويات الإنتاج المتفق عليها قصد تسريع الوصول إلى توازن السوق النفطية”.
كما تطرق الوزير مع باركيندو لجدول أعمال الاجتماع القادم للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق فيينا والمنتظر انعقاده نهاية جويلية بسان بطرس بورغ (روسيا) وكذا ظروف الإنتاج الحالية.
الجزائر عازمة على تعزيز علاقاتها مع تركيا
كما أكد وزير الطاقة مصطفى قيتوني، الأربعاء، بتركيا عن سعادة الجزائر فيما يخص الشراكة التي تربطها مع أنقرة، مشيراً أن تركيا مستورد قديم، مبرزا أن الجزائر عازمة على تعزيز علاقاتها مع تركيا.
وقال وزير الطاقة في كلمة خلال مشاركته بأعمال المؤتمر العالمي للنفط الـ22، المنعقد في مدينة إسطنبول “إن علاقتنا مع تركيا تتقدم في مستوى جيد، وقائمة على مبدأي الثقة والربح المتبادل”، مشيرا إلى أن الجزائر لعبت دوراً مهما من أجل التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج العام الماضي، وأنها ترغب في استعادة التوازن إلى سوق النفط من جديد، مؤكدا أن الجزائر ترغب في زيادة حجم صادرات منتجاتها النفطية، وأنها ستواصل عملها مع شركائها الدوليين من أجل إقامة حوار إيجابي وبنّاء في هذا الإطار.