الجزائر- أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أهمية إدراج البعد الأمازيغي ضمن الفضاءات المؤسساتية الثقافية والاقتصادية والخدماتية.
وأشاد عصاد في كلمة ألقاها خلال أشغال الفعاليات الأمازيغية للسياحة والصناعة التقليدية بإليزي، بكل الإنجازات التي تحققت لتكريس البعد الأمازيغي في كل القطاعات والفضاءات الهامة، إذ ما فتئت تنتزع طابعها الوطني والرسمي في عديد القطاعات لترسيخ الهوية والثقافة الوطنية العريقة.
وذكر المتحدث بكل الجهود التي بذلتها المحافظة لتمكين الأمازيغية من ولوج عدة ميادين عمومية واقتصادية حيوية شكلت فيها الأمازيغية، إضافة معتبرة وفعالة في تسهيل توفير الخدمة العمومية لكافة المواطنين.
وأشار بالمناسبة إلى الشراكة القائمة بين الوزارة السياحة والصناعة التقليدية والمحافظة السامية للأمازيغية من أجل تجسيد مشاريع ترقية الأمازيغية في هذا القطاع الخدماتي الذي يرتكز بأدواته على الجانب التاريخي والفني والعمراني القديم، مؤكدا أن هذا القطاع يحتاج إلى هذا الموروث للتعريف والترويج بالوجهات السياحية الجزائرية.
وذكر عصاد في هذا السياق باتفاقية التعاون والشراكة القائمة بين الطرفين منذ السنة الماضية من أجل إرساء قواعد التعاون والتنسيق بين الطرفين وذلك لاستغلال المكون اللساني الأمازيغي في ترقية الوجهة السياحية نحو كافة المناطق السياحية بالجزائر وتدعيم المؤسسات الحرفية.
وأكد التزام الطرفين بإدراج الأمازيغية في إعداد كل النصوص والوثائق الرسمية الخاصة بقطاع السياحة مع إعداد دليل سياحي محلي ووطني باللغة الأمازيغية والعمل سويا لإعداد معجم للمصطلحات الخاصة بنشاطات ومهن السياحة إلى جانب كتابة الأمازيغية على وجهات مؤسسات والهياكل السياحية المتعددة وعلى اللوائح الإرشادية.
م/ب