الجزائر- استبعد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، ” تاج”، التوجه إلى حل البرلمان نظرا للانسداد الذي يعيشه المجلس الشعبي الوطني ومطالبة نواب الآفلان وتشكيلات سياسية أخرى باستقالة السعيد بوحجة، نظرا
لوجود عدة آليات لحل المشكل خاصة وأن الانتخابات الرئاسية على الأبواب، مشيرا أن مبادرة الجبهة الشعبية لا يجب أن تقتصر على الأحزاب لوحدهم أو المجتمع المدني، بل تقودها النخبة والمثقفون.
وأكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، خلال افتتاح الندوة السياسية التي أطرها كل من الأساتذين محمد لعقاب وعبد الكريم تفرقينيت، والعقيد المتقاعد العربي الشريف، أن مبادرة الجبهة الشعبية لا يجب أن تقتصر على الفضاء الحزبي أو المجتمع المدني، بل تقوده النخبة والمثقفين لتكون القاطرة التي تقود الجميع لصناعة النماء للوطن والجدار المنيع للمخاطر التي تحدق بالبلد خاصة في هذا الظرف الذي يتطلب تجند الجميع والوقوف في صف واحد، بشرط أن تعمل بشكل دوري حتى تكون لها مصداقية ولا تعمل كباقي الفضاءات السياسية والمجتمع المدني في المناسبات فقط.
واستبعد المسؤول الأول عن الحزب، اللجوء إلى حل البرلمان كما يروج له الكثير نظرا لحالة الانسداد التي يعيشها المجلس الشعبي الوطني، باعتبار هناك عدة آليات لحل المشكل خاصة وأن الانتخابات الرئاسية لم يبق لها سوى أشهر، داعيا الجميع لتغليب لغة الحوار في مثل هذه الإشكاليات لحل المشكل. كما تطرق عمار غول، خلال الندوة الصحفية، إلى التحديات الأمنية التي تعيشها الجزائر خاصة من الناحية الأمنية والسياسية وكذا الإعلامية.
