أكد أن لها دورا في تأمين الجزائر وحدودها، ڤايد صالح: عصرنة القوات البرية مسؤولية حساسة كبرى

elmaouid

الجزائر- عاد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، للتذكير”بالجهود الكبرى التي بذلت ولا تزال تبذل في سبيل تطوير وعصرنة كافة مكونات القوات البرية”.

وأكد الفريق أحمد ڤايد صالح ،الخميس، خلال إشرافه على مراسم تنصيب القائد الجديد للقوات البرية اللواء سعيد شنقريحة قائدا جديدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر الذي أحيل على التقاعد، أن “ما يحوز عليه اليوم قوام المعركة لهذه القوات من قدرة قتالية فعالة وجاهزية عملياتية عالية وأشواط تطويرية رفيعة هو ثمار الجهود المبذولة التي منحتها إياها القيادة العليا طوال السنوات القليلة الماضية بفضل القراءة الصحيحة لمختلف التحديات والرهانات”.

وشدد الفريق “حرصه على بناء وتأسيس قواعد الجاهزية التي تهدف إلى تحقيقها وتجسيدها ميدانيا على مستوى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي عموما، وعلى مستوى القوات البرية بصفة خاصة”، مؤكدا “على مبدأ التكامل المطلق والانسجام التلقائي، وظيفيا وعملياتيا، بين مختلف المكونات الموجودة بطريقة يصبح معها هذا القوام بمثابة الجسد الواحد الذي لا تستقيم حاله إلا إذا استقامت كافة أعضائه دون استثناء”.

 وأشار الفريق ڤايد صالح إلى أن “قيادة القوات البرية بحكم الحجم المعتبر لقوام المعركة لديها وبالنظر لطبيعة المهام المخولة لها تتحمل مسؤولية حساسة وكبرى في مجال تأمين رقعة الجزائر الترابية وحدودها شبرا شبرا”، مؤكدا أن “صون سيادتها الوطنية وحمايتها من أي خطر قد يهددها مسؤولية عظيمة ومشرفة في  الوقت ذاته”، قائلا  “إنها تتعلق بتشريف قواتنا المسلحة باعتبارها تمثل رفقة كافة القوات الأخرى مصدر، بل ورمز، قوة الجيش الذي يضع أمن الجزائر ودفاعها الوطني من أولى أولوياته ويعمل أن يكون دائم الإعداد والتحضير والتطوير في كافة الظروف والأحوال، على أداء مهامه النبيلة”.

وفي ختام كلمته وجه الفريق الشكر والتقدير للواء أحسن طافر على كل الجهود المثابرة التي بذلها طوال مساره المهني الحافل، خاصة خلال سنوات قيادته للقوات البرية، بعدها استمع إلى اقتراحات وآراء واهتمامات الإطارات والأفراد الذين جددوا العهد للقيام بالمهام الموكلة في كافة الظروف والأحوال.