الجزائر- قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الانتخابات التشريعية 2017 استعمل فيها التزوير بطرق جديدة غير تقليدية، مؤكدا أن حزبه كان سيحتل المركز الأول لو سارت العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية، مضيفا أن حزبه سيتقدم بطعون مؤسسة للمجلس الدستوري.
وأوضح مقري الذي تحصل حزبه على المركز الثالث في تشريعيات 2017 خلال ندوة صحفية نشطها الجمعة، أن النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية لا تعبر عن المأمول وعن الإرادة الشعبية، متهما النظام بالتزوير بطرق جديدة من خلال إعطاء تعليمات للسطو المباشر على أصوات الناخبين.
وأضاف مقري أن حزبه كان سيحتل المرتبة الأولى لو سارت العملية الانتخابية في نزاهة وشفافية، مؤكدا أنه سيتم تقديم طعون مؤسسة للمجلس الدستوري خلال الأيام القادمة.
وفيما يخص نسبة المشاركة التي لم تتعد 38 بالمائة، أكد مقري أن هذه النسبة كانت مضخمة بالنظر إلى العزوف الكبير للمواطنين عن التصويت، معتبرا أن نسبة التصويت الحقيقية لم تكن لتتجاوز 25 بالمائة.