أكد أن انتخاب رئيس الجمهورية حل للأزمة.. جميعي: دعاة تجميد الدستور يريدون تهديم أسس الدولة

أكد أن انتخاب رئيس الجمهورية حل للأزمة.. جميعي: دعاة تجميد الدستور يريدون تهديم أسس الدولة

 

هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، الأربعاء، دعاة المرحلة الانتقالية، متهما إياهم بمحاولة الوصول إلى مناصب دون أصوات الشعب.

وقال جميعي في كلمة ألقاها بفندق الرياض على هامش تكريم عدد من المجاهدين بمناسبة عيد الاستقلال والشباب: من يريدون تجميد العمل بأحكام الدستور يريدون تهديم أسس الدولة التي استعادها أبناء نوفمبر بتضحياتهم الجليلة، مضيفا أن الدستور مهما كانت نقائصه هو حصن الشعب وهو الجامع لثوابته الراسخة والضامن للحريات الفردية والجماعية.

وأكد بأن انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن وفي أحسن شروط الشفافية والمصداقية هو الحل الأجدى للخروج من الأزمة وتجنيب البلاد الوقوع الفوضى.

وجدد جميعي دعم حزبه لكل مبادرة سياسية تعكس طموح الحراك الشعبي الوطني وتفضي لحل الأزمة في أقرب الآجال.

وحذّر جميعي من استمرار الأزمة وعواقبها الوخيمة على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لأن الجزائر في حاجة إلى الاستقرار لتحصين حدودها، داعيا إلى ضرورة التعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية في شفافية لأنه الحل الأنجع للخروج من الأزمة لتفادي المخططات المشبوهة من الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب الجزائري، خاصة أن الجزائر ليست حقل تجارب للمشككين والمروجين للفوضى.

وفي هذا الإطار، دعا المتحدث للاستناد إلى الدستور لإيجاد مخارج للأزمة لضمان الشروط الضرورية لتنظيم انتخابات رئاسية، يسبقها حوار بناء ومثمر وواقعي يجسد تلاحم الشعب والجيش والنخب الفكرية.

وقال الأمين العام لحزب الأفالان محمد جميعي إن العدالة أخذت على عاتقها محاربة الفساد واستمرارية الدولة والحفاظ على مؤسساتها ودستورها، مضيفا بأن الحزب يدعم المؤسسة العسكرية عن قناعة، خاصة أن الشعب وحده رفقة جيشه من يحدد مصير البلاد.

وخصص المتحدث جزءا من كلمته للثناء على مواقف الجيش وقيادته من الحراك الشعبي، مشددا أن مواقف الأفالان الداعمة للجيش الوطني الشعبي وقيادته المجاهدة قناعة منه بأن هذا الجيش النوفمبري المتوحد المتماسك هو صمام أمان الجزائر.

ويرى جميعي بأن المؤسسة العسكرية حافظت على سلمية الحراك ورافقت العدالة في مكافحة الفساد وفقا للقانون ودون استثناء، ليعلن بأن الأفالان يدعم المؤسسة عن قناعة راسخة لأن موقفها سيادي يستند لمصلحة الشعب الجزائري.

وتابع: سنجتهد في إطار الدستور لتنظيم انتخابات رئاسية يسبقها حوار بناء وواقعي يجسد تلاحم الشعب والجيش والنخبة السياسية، مع حوار مثمر يساعد الجزائر في تخطي ظروفها، مضيفا أن الحزب يدعم كل المبادرات السياسية التي تعكس طموح الحراك الشعبي وحل الأزمة.

ب. أمين