الجزائر- أرجع رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، النتائج الإيجابية المحققة للهيئة التشريعية، إلى الإصلاحات العميقة والواسعة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. مؤكدا أنه لا يوجد أي خلاف بين البرلمان والحكومة.
وأكد ولد خليفة، الأحد، في لقاء خصص لتقديم حصيلة الفترة التشريعية السابعة، أن الفضل في تحقيق نتائج الهيئة التشريعية يعود إلى “الإصلاحات العميقة والواسعة” التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خاصة منذ سنة 2011، والتي ذكر منها منع الجمع بين الوظائف وتمثيل العنصر النسوي في المجالس المنتخبة، في حين أعرب عن اعتزازه بالمكانة التي حققتها المرأة في مختلف المجالات.
وأضاف ولد خليفة أن المجلس الشعبي الوطني “مؤسسة وطنية ليست ضد أي طرف كان وهي تعمل مع الجميع”، مؤكدا عدم وجود أي خلاف بين البرلمان والحكومة، في حين ركز على مكانة المعارضة وأكد أن الدولة الحقة هي التي لديها معارضة قوية.
بالمقابل، أعرب ولد خليفة عن “أسفه للنقص المسجل في الثقافة البرلمانية”، مشيرا إلى أنه سيتم قبل انتهاء العهدة البرلمانية الحالية تنظيم دورات ولقاءات حول الثقافة البرلمانية لفائدة الاعلاميين.
من جهة أخرى، تطرق ولد خليفة إلى موضوع الإرهاب الذي كانت الجزائر “ضحيته لعدة سنوات وتخلصت منه بفضل وحدة الشعب الجزائري ووقوفه إلى جانب الجيش الوطني الشعبي في دحر هذه الآفة واستعادة بلادنا لأمنها واستقرارها”.
