أعرب العداء الجزائري توفيق مخلوفي، عن سعادته الكبيرة بحصد الميدالية الفضية في سباق 1500 متر ببطولة العالم لألعاب القوى في قطر، إذ أهدى الشعب الجزائري هذه الميدالية التي ظفر بها في ختام مونديال الدوحة، الأحد.
وقال مخلوفي، في تصريحات إعلامية بعد السباق: “سعادتي كبيرة بهذه الميدالية، وأهديها للشعب الجزائري بأكمله”، وأضاف: “المنافسة كانت صعبة للغاية، ولكن الحمد لله على تحقيق ميدالية في هذه البطولة الكبيرة، وأنا سعيد للغاية بأن أحقق ميدالية جديدة في مسيرتي”، وتابع أمل التتويج الجزائري الوحيد منذ سنوات: “الجمهور لعب دوراً مميزاً خلال السباق، فقد كانت الهتافات رائعة للغاية، وحفزتني خلال السباق، وأقدم الشكر إلى الجماهير التي حضرت في ملعب خليفة، وقدمت هذه الصورة الرائعة من الهتافات والتشجيع”، مشيراً إلى أنّ التفاعل الجماهيري كان تأثيره إيجابياً عليه خلال السباق، وساهم في ظهوره على منصة التتويج.
وختم مخلوفي؛ البطل الوحيد الذي قدم ميدالية للجزائر في مونديال ألعاب القوى بالدوحة، بالقول: “أنا فخور للغاية بأن أتوج بالميدالية في أرض عربية، وأشكر كل من حفزني لتحقيق ذلك، وأتطلع للمستقبل من خلال البحث عن المزيد من الإنجازات”.
وكان مخلوفي حل ثانيا في السباق خلف الكيني تيموثي تشيريوت، الذي انطلق بمفرده سريعا في السباق منذ البداية ليحسم الذهبية لنفسه مسجلا ثلاث دقائق و29 ثانية ليمنح بلده ذهبية السباق للنسخة الخامسة على التوالي من بطولات العالم، وجاء مخلوفي الفائز بذهبية السباق في أولمبياد 2012 ثانيا بفارق ثانيتين، في حين فاز البولندي مارسين ليفاندوفسكي بطل أوروبا السابق بالميدالية البرونزية محققا رقما قياسيا بولنديا جديدا، ويبقى مخلوفي بمثابة الشجرة التي تغطي غابة إخفاقات الرياضة الجزائرية.
ل/أمين