الجزائر- نوّه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل استتباب الأمن في البلد،
مؤكدا أن هذا الأمن كانت المصالحة الوطنية نقطة بدايته.
وأوضح الفريق أحمد ڤايد صالح، في كلمة له خلال ترؤسه للاجتماع السنوي للإطارات المكلفين بالتكوين بالجيش الوطني الشعبي بالمدرسة العسكرية متعددة التقنيات/ برج البحري بالناحية العسكرية الأولى، أن “الأمن المعزز والمنتشر في جميع ربوع الجزائر هو نتاج لحكمة فخامة رئيس الجمهورية ورشادة بصيرته وحسن تدبيره التي تجلت في مبادرته التاريخية (المصالحة الوطنية) التي تبناها الشعب الجزائري برمته وزكاها”.
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن “الجيش الوطني الشعبي استند على هذه المبادرة لبناء هذا الصرح الأمني الراسخ الجذور”، مؤكدا أنه (الجيش) “سيبقى يعمل دون هوادة ودون كلل ولا ملل ليل نهار، بحس عال من المسؤولية والاحترافية، من أجل استدامة أجواء السكينة والاطمئنان التي أصبح ينعم بها المواطنون عبر كافة أرجاء التراب الوطني”.
وبعدما أكد على أهمية هذا الاجتماع السنوي التقييمي الذي يتزامن مع احتفال الشعب الجزائري بواحدة من أغلى ذكريات تاريخه الوطني المجيد، والمتمثلة في يوم الشهيد، ذكّر الفريق أحمد ڤايد صالح بالجهود التي بذلت من أجل تطوير منظومة التكوين في الجيش الوطني الشعبي، والحرص الشديد الذي ما فتئت القيادة العليا تبديه من أجل أن تتولى نخبة من المؤطرين والمكونين والمسيرين، من ذوي التأهيل العالي، مقاليد السهر على الجانب التكويني، معتبرا أن النتائج الجيدة والمعتبرة المحققة في الميدان على أكثر من صعيد تعد خير دليل على هذه الجهود.
ودعا الفريق الإطارات المكلفين بالتكوين إلى ضرورة العمل على أن يكون هذا اللقاء السنوي التقييمي الذي يجمع كافة القائمين على الشأن التعليمي والتكويني في الجيش الوطني الشعبي، بمثابة منصة انطلاق أخرى نحو بلوغ محطات تكوينية وتعليمية رفيعة المستوى.