الجزائر – أكد القيادي في حزب “جبهة التحرير الوطني”، وعضو مجلس الأمة محمود قيصاري أن “الولاية الخامسة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة إذا نجح، قد تقل عن سنة”.
وخلال حديث لقناة “الحدث”، قال محمود قيصاري إن “بوتفليقة يريد من ترشحه عدم ترك البلاد في فراغ دستوري”، لافتا إلى أن “بوتفليقة سيظهر خلال 48 ساعة، وسيعود عند انتهاء الفحوصات الطبية”، مشدداً على أن “الولاية الخامسة لبوتفليقة إذا نجح قد تقل عن سنة”.
وكان الرئيس بوتفليقة قد تعهد في رسالته بستة أمور أساسية، أولها “تنظيم ندوة وطنية شاملة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية”، بالإضافة إلى “تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية”.
وتعهد بوتفليقة بعد فوزه بالانتخابات بـ”إعداد دستور جديد يزكيه الشعب عن طريق الاستفتاء”، كما أكد على “وضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية، وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين”.
كما شدد في رسالته على “اتخاذ إجراءات فورية وفعالة ليصبح كل فرد من شبابنا فاعلا أساسيا ومستفيدا ذا أولوية في الحياة العامة على جميع المستويات”، كما نوّه إلى “مراجعة قانون الانتخابات، مع التركيز على إنشاء آلية مستقلة تتولى دون سواها تنظيم الانتخابات”.
وكان السفير الجزائري بفرنسا، عبد القادر مسدوة، قد صرح، بأن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، بمثابة كفاح أخير يتمثل في تسليم المشعل للشباب.
وقال مسدوة خلال نزوله ضيفا، الاثنين، على القناة الإخبارية الفرنسية “سي نيوز” إن الرئيس بوتفليقة هو من يقرر ولا أحد يفرض عليه أي شيء”، مشيرا إلى أن “بوتفليقة هو من يحكم ويقرر، وليس النظام”.
أمين.ب
