أكد أن الرئيس المنتهية عهدته غير متمسك بالحكم،حسين خلدون: ” الحراك حرر قيادات الأفلان وأفرز وجوها قادرة على صناعة الغد “

أكد أن الرئيس المنتهية عهدته غير متمسك بالحكم،حسين خلدون: ” الحراك حرر قيادات الأفلان وأفرز وجوها قادرة على صناعة الغد “

الجزائر- أكد الناطق باسم جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المنتهية عهدته، غير متمسك بالحكم،  وأن التغيير الذي يدعو إليه الشعب الجبهة جزء منه،  مشيرا أن الحراك الشعبي حرر الكثير من قيادات جبهة التحرير الوطني، الذين تعرضوا للإقصاء في الفترات السابقة، كما افرز وجوها جديدة قادرة على صناعة الغد.

أوضح الناطق باسم جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، في حوار  مع “موقع كل شيئ عن الجزائر”، أن أول رد فعل لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه كان مع الحراك الشعبي،  ونادى بضرورة العودة  إلى طاولة الحوار من خلال الندوة الوطنية  للم شمل الجزائريين، حول كيفية وضع أسس الجمهورية الجديدة، مشيدا بالطابع  السلمي للمسيرات التي  أبهرت العالم، كما أن الحراك الشعبي،  أبرز وجوها جديدة من النخبة باستطاعتها صناعة المشهد الجديد على الساحة السياسية،  وكشف خلدون، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،  المنتهية عهدته غير متمسك بالحكم.

كما أشار، أن “التغيير الذي نادي به الشعب، الجبهة جزء منه،  ولا يمكن تصور أنفسنا بعيدين عن خدمة الشعب الجزائري”، واعترف  بالمناسبة بأن الخطابات الأخيرة “للأفلان” ساهمت  بقسط كبير في تأزيم الحزب، وأصبح أداؤه فلكلوريا، خاصة من طرف الأمين العام السابق، جمال ولد عباس، مقرا بالوضعية المتأزمة التي تعيشها الجبهة خلال الوقت الراهن.

كما أكد حسين خلدون، أن الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري، في عديد ولايات الوطن،   حرر الكثير من قيادة”الأفلان”،  فهناك مناضلون منشقون  تبنوا مطالب الحراك الشعبي، ولم يستقيلوا من الجبهة، ويعتبرون بمثابة سند لإطارات الجبهة ومع الحراك بقناعة، وفي  الوقت نفسه مع جبهة التحرير الوطني، مذكرا بالتهميش الذي تعرض له أعضاء القواعد المحلية منذ 2010، مما أدى إلى إبعاد الحزب عن عمله النضالي، وأصبحنا أمام مقرات تفتح أثناء الانتخابات فقط دون الاهتمام بمشاكل المواطنين، ونوه برغبة إطارات الحزب، في وضع أسس لديمقراطية حقيقية، قائلا”نريد ديمقراطية حقيقية وليست واجهة”.

نادية حدار