أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، الأربعاء، أن الجيش الوطني الشعبي لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية وسيواصل التزاماته بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني.
وأوضح الفريق أحمد ڤايد صالح، الذي يقوم بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، أن “الجيش الوطني الشعبي لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية، وسيواصل جهوده الرامية إلى تطوير قدراته، وسيظل يشكل دوما حصنا منيعا من حصون الثبات على العهد”.
وجدّد نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تأكيده على أن الجيش “سيبقى جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال”، مضيفا أنه “مهما كانت الظروف والأحوال” فإنه “لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية وسيظل مثابرا على تطوير قدراته، مرابطا على الثغور، راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته ومقدرا لحجم واجبه الوطني”.
وعاد الفريق ڤايد صالح ليشيد ويثني على الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، التي بعث بها بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، حيث حيا فيها أفراد الجيش الوطني الشعبي، ومختلف الأسلاك الأمنية على التضحيات التي يقدمونها في سبيل الوطن الغالي، مؤكدا على أنه يمكن للشعب الجزائري أن يرتكز بأمان على الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها، والحفاظ على سلامة التراب الوطني.
ويقوم الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من أمس الأربعاء واليوم الخميس بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، حيث وقف في اليوم الأول من الزيارة رفقة اللواء عمار عثامنية، قائد الناحية العسكرية الخامسة، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “زيغود يوسف” مهندس هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، والذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، قبل أن يشرف على تدشين نادي الخدمات الطبية الاجتماعية الواقع بجوار المستشفى العسكري الجهوي الجامعي “الشهيد عبد العالي بن بعطوش”، الذي يتوفر على كافة المرافق الضرورية التي تكفل الاستقبال الجيد لأفراد عائلات المرضى القادمين من الولايات البعيدة، كما وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان.
وقام الفريق ڤايد صالح أيضا بتدشين النادي الجهوي للجيش الذي يُعد مكسبا جديدا وهاما للجيش الوطني الشعبي لما يضمه من مرافق الراحة لفائدة مستخدمي ومتقاعدي وزارة الدفاع الوطني وعائلاتهم، بالإضافة إلى ترؤسه لقاء توجيهيا ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية وكذا قادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات وهياكل التكوين، فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية.
كما ترأس الفريق رفقة اللواء عمار عثامنية قائد الناحية اجتماعا ثانيا حضره قادة القطاعات العسكرية وقادة الوحدات الكبرى وممثلو المصالح الأمنية، حيث تابع عرضا شاملا حول الوضع الأمني بإقليم الاختصاص قدمه نائب قائد الناحية، ليُسدي بعدها تعليمات وتوجيهات ذات طابع عملياتي وأمني، مؤكدا على حتمية مواصلة جهود مكافحة ما تبقّى من فلول الإرهاب إلى غاية اجتثاث هذه الآفة وإلى الأبد من البلاد.