الجزائر- أكد وزير التجارة، سعيد جلاب، ، أن الاتحاد الأوروبي تفهم إجراءات الجزائر المتعلقة بتجميد الاستيراد، بسبب الأزمة المالية، كما كشف أيضا عن رسم جمركي إضافي جديد سيتم اعتماده خلال شهر جوان أو
جويلية المقبلين، سيشمل كل السلع النهائية المستوردة من بلدان أجنبية وموجهة نحو السوق الجزائرية.
وأوضح الوزير، سعيد جلاب، في حصة فوروم الاذاعة، أن الدولة الجزائرية من حقها حماية اقتصادها الوطني بإجراءات احترزاية وهو الأمر الذي تفهمه الشركاء من الاتحاد الأوروبي، مبرزا أنه من بين الإجراءات التي تعتمدها الجزائر مستقبلا لحماية منتوجها من جهة ومواجهة تداعيات الازمة المالية من جهة أخرى هو وضع رسوم جمركية جديدة على كافة السلع النهائية المستوردة، مؤكدا في السياق نفسه أن قائمة المنتجات الممنوعة من الاستيراد وفرت على الجزائر 700 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2018، مشيرا إلى أن العجز في الميزان التجاري انخفض إلى 490 مليون دولار خلال الفترة ذاتها، فيما تراجعت الواردات إلى 11.9 مليار دولار للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات حيث بلغت سنة 2016 أكثر من 17 مليار دولار.
وبشأن شهر رمضان، طمأن الوزير الجزائريين بوفرة المنتجات خلال الشهر الفضيل وبأسعار في المتناول لاسيما مع الأسواق التضامنية التي سيتم فتحها 4 أيام قبل شهر رمضان على مستوى 48 ولاية.