أكد أنه يعد استكمالا لإجراءات دسترة “الأمازيغية” كلغة رسمية، زمالي: ترسيم “يناير” يعبر عن الإرادة السياسية للرئيس بوتفليقة

elmaouid

الجزائر- قال وزير العمل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، إن “مشروع  القانون المتعلق بالأعياد الوطنية يأتي استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم

27 ديسمبر 2017 “.

وأفاد زمالي في تصريح له للصحفيين على هامش الجلسة المخصصة للمصادقة على قانون الأعياد الوطنية بمجلس الأمة أن “ترسيم رأس السنة الأمازيغية “أمنزو ن يناير” الموافق لـ 12جانفي من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، يهدف إلى تعزيز البعد الأمازيغي للهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة، المتمثلة في العروبة والإسلام والأمازيغية مع إبعادها عن أي تلاعبات سياسية”، مؤكدا أن “عناصر الهوية والثقافة الوطنيتين كانت وستبقى في صميم عناية الدولة”.

واعتبر زمالي أن “القرار الخاص بترسيم يناير كعطلة رسمية ووطنية مدفوعة الأجر جاء نتيجة جهود وسلسلة قرارات اتخذها الرئيس منذ توليه الحكم في البلد حيث أعطى أهمية وعناية لترقية اللغة الأمازيغية”.

وأشار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن “هذا الإجراء من شأنه تعزيز الارتباط الوثيق والتواصل الدائم للجزائريين مع حضارتهم وتاريخهم الأمازيغي”، مبرزا أن “العمل المنصب حاليا على ترقية اللغة الأمازيغية والتكفل بهذا الجانب من خلال تجسيد أحكام دستور 2016”.

وذكر زمالي أن “تعديل هذا القانون الذي يصب في مسعى تعزيز الوحدة والاستقرار الوطنيين في الوقت الذي تستوقفنا فيه عديد التحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي والذي نعتبره استكمالا لسياسة الإصلاحات التي باشرها رئيس الدولة ورسختها مسيرة الشعب التي عززت تماسك شعبنا في وطننا الواحد”.

وأضاف زمالي أن “مشروع هذا القانون سيسهم دون شك في المضي قدما في تنمية البلد اعتمادا على منطلقات تاريخية وطنية جمعت هذا الشعب ووحدته في الماضي والحاضر”