الجزائر- سارع أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي إلى نفي خبر تقديم استقالته وأكد أنه مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس.
وجاء في بيان للحزب “لقد فاجأتنا قناة تلفزيونية وطنية خاصة، تدّعي تحري مصداقية المعلومة، بنقل إشاعة مغرضة مفادها تأهب السيد أحمد أويحيى لتقديم استقالته من على رأس التجمع الوطني الديمقراطي”.
وأضاف “وعليه، يكذّب التجمع الوطني الديمقراطي تكذيبا قاطعا صحة هذه المعلومة ويؤكد أن السيد أحمد أويحيى مستمر في أداء مهمته التي انتخب لها بالأغلبية المطلقة عن طريق الاقتراع السري من طرف المؤتمر الخامس، الهيئة السيّدة للحزب. كما ينوه بالالتفاف القوي للهياكل النظامية ولمنتخبي وإطارات الحزب حول قيادة التجمع الوطني الديمقراطي وعلى رأسها السيد أحمد أويحيى، الأمين العام”.
هذا وأعلن 2000 مناضل استقالتهم من صفوف حزب التجمع الوطني الديمقراطي ( الأرندي) في ضربة موجعة لأمينه العام والوزير الأول السابق، أحمد أويحيى.
وأصدر المنشقون عن الحزب بيانًا ، جاء فيه “نظرًا للحراك الحاصل بالساحة السياسية وللتصريح الأخير والغريب للأمين العام للحزب أحمد أويحيى والمنافي لمبادئ العمل السياسي وأخلاقياته، قررنا نحن السيد نعومي الطيب منتخب عن الحزب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة، بتقديم استقالتي من الحزب رفقة 2000 مناضل متضامنين مع صوت الشعب الجزائري”.
ولم يتردّد بلقاسم ملاح في توجيه أصابع الاتهام إلى أويحيى، مؤكدًامسؤوليته في حياد الحزب عن مساره بسماحه بوصول أشخاص غرباء عن النضال السياسي إلى مناصب قيادية في الحزب والدخول إلى البرلمان. وهو ما يستوجب -بحسبه- تطهير الحزب بعقد مؤتمر استثنائي لإعادة انتخاب أمين عام جديد.
أيمن رمضان
