الجزائر- أجمعت جل أحزاب المعارضة مقاطعتها لجلسة التصويت بالمجلس الشعبي الوطني، على خليفة السعيد بوحجة، باعتبارها ليست طرفا في الصراع منذ البداية، مؤكدة مشاركتها في الجلسات المقبلة
بمناقشتها القوانين وطرح الأسئلة، كما دعت الجميع للعمل على احترام القوانين وحماية مؤسسات الدولة.
أكد رئيس المجموعة النيابية لحزب العمال، جلول جودي، مقاطعة حزبه لجلسة التصويت على قرار لجنة الشؤون القانونية والإدارة والحريات القاضي بشغورمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة وانتخاب خليفة له هذا الأربعاء.
وقال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب العمال، لـ “الموعد اليومي”، “إن حزب العمال لا يعد طرفا في الصراع الذي تجري رحاه داخل قبة البرلمان منذ قرابة شهر”، وذكر أنه سيتم التعامل مع الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني، عن طريق المشاركة في مناقشة القوانين وطرح الأسئلة التي يفرضها الظرف الراهن.
وأضاف جلول جودي، أن المخرج الوحيد من الأزمة السياسية التي يمر بها البلد منذ سنوات وكذا أزمة المجلس الشعبي الوطني، هو تجسيد المجلس التأسيسي وذلك بمشاركة كل الفاعلين السياسيين دون استثناء.
“الأفافاس” يقاطع جلسة التصويت وسيتعامل مع خليفة بوحجة
من جهته أوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، سليمان صادق، مقاطعة حزبه جلسة المجلس الشعبي الوطني، التي ستنتخب خليفة السعيد بوحجة، كون حزبه لم يشارك في عملية انتخاب الرئيس السابق السعيد بوحجة.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، سليمان صادق، لـ”الموعد اليومي”، أنه لا يوجد أي إشكال في التعامل مع خليفة السعيد بوحجة، الذي سينتخب هذا الأربعاء، والتعامل سيكون مع كتلة الأغلبية بالبرلمان ولذلك “الأفافاس” غير معني بهذه الانتخابات منذ البداية.
وأضاف في السياق ذاته، أن حزب جبهة القوى الاشتراكية، سيقاطع الجلسة العلنية كما فعل في المرة السابقة، وهو ملتزم بموقفه الثابت بالمقاطعة، داعيا في السياق ذاته، الجميع إلى احترام القوانين وكذا حماية مؤسسات الدولة، خاصة في هذا الظرف الذي يستوجب على الجميع وضع اليد في اليد لتجاوز مختلف الصعوبات التي يواجهها بلدنا على مختلف الأصعدة.
فطة السادات:” الأرسيدي لن يشارك في جلسة التصويت”
أكدت النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فطة السادات، مقاطعة حزبها لجلسة التصويت على قرار لجنة الشؤون القانونية والإدارة والحريات، القاضي بشغور رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة.
وقالت فطة السادات، إن موقف الحزب كان واضحا منذ بداية الأزمة بالبرلمان.
وأضافت النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن مقاطعة جلسة هذا الأربعاء والتعامل مع خليفة بوحجة لا يعني بالضرورة مقاطعة السعيد بوحجة شخصيا، مشيرة أن موقف الأرسيدي كان واضحا منذ أن طالبت أحزاب الموالاة من السعيد بوحجة مغادرة مبنى البرلمان والتخلي عن منصبه دون سبب مقنع، معتبرة الأمر منافيا للقانون خاصة في هذه المؤسسة العريقة التي تشرّع للقوانين.
