الجزائر- أكدت، السبت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على أهمية تطوير قطاع التعليم بالجزائر من أجل الدخول في عالم المنافسة، واعتبرت أن ذلك لا يأتي إلا من خلال تطوير الذكاء الجزائري.
وشددت الوزيرة بن غبريط، على ضرورة إعطاء المرجعية الثقافية الجزائرية للمتمدرسين من خلال الكتابة وقراءة المؤلفات الجزائرية مع أهمية مرافقة المتعلم حتى يتمكن من بناء هويته الأدبية.
وقالت إنّ الإصلاح التربوي الذي أقرّه رئيس الجمهورية، يهدف لبناء منظومة تربوية ذات جودة، مؤكدة في كلمة لها بمناسبة حفل تكريم 10 تلاميذ من مختلف ولايات الوطن فازوا في المسابقة الوطنية لكتابة الرسائل التي نظمتها وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال بمساهمة وزارة التربية في إطار المسابقة الدولية لكتابة الرسائل، على ضرورة إعطاء المرجعية الجزائرية “المكانة التي تليق بها بالإضافة إلى مرافقة المتعلم ” حتى يتمكن من بناء هويته الأدبية من خلال تمكينه من الاطلاع على المؤلفات الجزائرية.
و في ذات السياق اكدت على تنمية ذكاء الجزائري عبر اعطا للمرجعية الثقافية الجزائرية المكانة التي تليق بها ومرافقة المتعلم حتى يتمكن من بناء هويته الأدبية من خلال كتابته وقراته للمؤلفات الجزائرية”.
وأضافت الوزيرة أن كل الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار تحسين تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ترمي إلى بناء مدرسة ذات جودة ومتفتحة ومفتوحة للجميع”.
في سياق آخر ثمنت بن غبريط جهود أفراد الجماعة التربوية، الذين “تجندوا بالأمس ويتجندون اليوم حتى تواصل المؤسسة التربوية رسالة التربية والتعليم”.
وأوضحت “إننا في عالم اليوم لا يمكننا أن نظل مستهلكين فقط” مضيفة “اليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب أن نصبح منافسين في مجال التربية”.
وأضافت أن “أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف هي التسلح بالعلم والمعرفة، لأنها أساس المواطنة والتصدي لكل خطر يهدد استقرار ووحدة أمتنا”.