أكد المفتش العام للوزارة نجادي مسقم أنه فعلا تم منع النقاب في المؤسسات التعليمية، وأن أسباب المنع ليست ايديولوجية، موضحا أن الوزارة لم تمنع التلميذات أو الأستاذات المتحجبات بشكل عادي، غير أن دخول
المؤسسات التربوية بالنقاب غير مقبول.
وتساءل ذات المسؤول بوزارة التربية في تصريح صحفي “هل يعقل أن استاذة بالنقاب تواجه التلاميذ في القسم ووجهها مغطى، التلاميذ يتعلمون من حركات الأستاذة سواء الابتسامة أو تعابير وجهها، قبل أن يشدد على أن “الحرية مضمونة لكن هناك فضاءات لا يمكن استعمال النقاب فيها ومنها المؤسسات التعليمية، كيف نعرف هوية مرتدي النقاب”.
كما أوضح بخصوص الاتهامات حول استهداف اصلاحات الجيل الثاني للهوية الجزائرية، قال المتحدث “إن وزارة التربية مهنتها بناء المدرسة الجزائرية بهوياتها العربية والإسلامية والأمازيغية”.