الجزائر- دعت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض، السلطات الجزائرية إلى التدخل العاجل لإيقاف مسلسل التعسف الإداري، ووضع حد للمهازل التي شوهت الصورة الحقيقية الواجب أن تكون عليها المؤسسات الصحية
العمومية، منددة في السياق ذاته، بالقرارات التعسفية التي طالت موظفي الصحة مما يستدعي دق ناقوس الخطر.
أوضحت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض، في بيانها، الأربعاء، أن عدم كفاءة المسؤولين أثّر على صحة المواطن بالدرجة الأولى وعلى العامل بالدرجة الثانية، مشيرة أن منبع المشاكل يكمن في طريقة التسيير وكيفية تطبيق القوانين التنظيمية، رغم أن الدستور وقوانين الجمهورية الجزائرية، أقرّا الحماية القانونية للموظفين دون تمييز فيما بينهم بسبب أرائهم وانتمائهم النقابي.
كما أكدت النقابة ذاتها، أن القرارات التعسفية التي تطال موظفي الصحة أصبحت هاجسا عند البعض مما يتوجب دق ناقوس الخطر، كما آن استمرار مديري المؤسسات في تكريس التعسف وتصفية الحسابات وتسيير المؤسسات بمنطق الملكية الخاصة وتماديهم في هذه التصرفات البالية، تنم عن محاولات يائسة لإسكات الأصوات الرافضة لكل أشكال الرداءة والتعسف الإداري، وأصبحت تلك الممارسات السيئة لا تطاق، حيث تجاوزت كل الخطوط الحمراء مما يتوجب على السلطات الجزائرية، كل من منصبه، التدخل العاجل في إيقاف مسلسل التعسف الاداري ووضع حد لهذه المهازل التي شوهت الصورة الحقيقية الواجب أن تكون عليها مؤسساتنا الصحية العمومية.
موضحة في الأخير، أنه رغم ما يتعرضون له من تمييز بسبب انتمائهم النقابي، إلا أن النضال مستمر من أجل إعلاء راية الحق ورفع مستوى العمل النقابي الحقيقي، الذي يسعى لخدمة الموظف أولا وخدمة القطاع ثانيا.