الجزائر -قالت جبهة القوى الإشتراكية إن جهدها مركز حول تحقيق برنامجه السياسي، في وقت تجري التحضيرات لتنظيم المؤتمر الاستثنائي للأفافاس على قدم وساق هذه الأيام قبل أيام قليلة على اجتماعه.
اغتنم السكرتير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلاني، فرصة عقد يوم المناضل بمقر الحزب، السبت، بالمرادية لفتح موضوع التحضيرات الجارية بالنسبة للمؤتمر الاستثنائي للحزب، المزمع تنظيمه يوم 20 أفريل الجاري، مشيرا إلى أن موضوع انتخاب القيادة الخماسية للحزب التي عرفت استقالات في الآونة الأخيرة كان آخرها رمي القيادي والعضو في الهيئة الرئاسية للحزب عمار العسكري المنشفة، ما أدخل حزب الدا الحسين في دوامة اللااستقرار، أولوية، مشيرا إلى أن الترشيحات سيتم تقديمها خلال عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب، وأنه من المبكر الاعلان عن الأسماء التي ستقدم ترشيحاتها للهيئة الخماسية للحزب.
وأضاف حاج جيلاني أنه وبمجرد الانتهاء من تنصيب الهيئة الرئاسية للحزب، سيتوجه الأفافاس مباشرة للتحضير للمؤتمر العادي للحزب الذي سيكون بداية من السنة القادمة 2019.
وفي موضوع الجبهة الإجتماعية وما يحدث داخلها من اضرابات واحتجاجات، جدد السكريتير الأول للأفافاس، التأكيد على موقف الحزب من خلال دعوته الحكومة إلى ضرورة فتح حوار مع النقابات المستقلة، وذلك من أجل إنهاء حالة الغليان التي تميز بعض القطاعات الحساسة وفي مقدمتها قطاع الصحة مثلا الذي لايزال تحت هاجس الإضرابات بعد فشل وزير القطاع حسبلاوي في إقناع الأطباء المقيمين في العدول عن قرارهم بالرغم من التنازلات التي أعلنت عنها الوزارة الأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، حذر حاج جيلاني من مغبة استغلال مثل هذا الغليان الإجتماعي سياسيا، وإخراجه عن أهدافه الإجتماعية المسطرة، كما أكد على أن الانتخابات الرئاسية ليست أولوية بالنسبة للحزب.