الجزائر- نفت المديرة العامة للتنمية الصناعية والتكنولوجية في وزارة الصناعة حسيبة مقراوي، وجود أي قائمة تخص عدد مصانع تركيب السيارات في الجزائر بل الوزارة تعمل حسب حاجيات السوق.
وقالت حسيبة مقراوي في حوار أجرته مع موقع “كل شيء عن الجزائر” “لا توجد أي قائمة على مستواي، نحن نعمل حسب حاجيات السوق المحلية وحسب حاجيات الدولة التي تمر قبل أي اعتبار. لا توجد وحدات لتركيب السيارات السياحية فقط بل هناك وحدات لتركيب الدراجات النارية والشاحنات والجرارات والسيارات النفعية… لدينا طلبات وملفات عديدة ودور الدولة هو الضبط”. في حين أكدت المتحدثة نفسها أنه لا توجد قائمة مغلقة، بل الأمر يتعلق بالنسبة لملفات المعالجة، مؤكدة على أن هذا القطاع مفتوح.
وبخصوص الاسترتيجية التي اعتمدتها الحكومة لإطلاق نشاط تركيب السيارات في الجزائر قبل توفير مصانع المناولة، قالت حسيبة مقراوي “لن ننطلق من الصفر في هذا المجال بل لدينا مؤسسات تنتج علب السرعة والأرائك والأسلاك الكهربائية… هم غير منظمين وعددهم قليل ولكن ينبغي تشجيعهم”.
وكشفت المتحدثة في الإطار نفسه عن لقاء سينظم لفائدة المناولين في فندق الأوراسي شهر مارس القادم، معلنة عن استعداد أحد مركبي السيارات من الآن للتوقيع على اتفاق شراكة مع 1000 شركة مناولة محلية. والأمر هنا يتعلق بعلامة هونداي التي أبرمت منذ أسابيع اتفاق شراكة مع “جي أم إي” لتركيب الحافلات والشاحنات بباتنة.
