سجلت المصالح الولائية، دراسة لأكثر من 30 ملفا يخص تنظيم حركة المرور، وتفعيل مخططات مرور جديدة، من أجل القضاء على مشكل الاختناق والضغط الذي تعرفه أغلب الطرقات بالعاصمة، من خلال إنشاء محاور أو طرق محورية جديدة، وإشارات مرور، للتخفيف من حدة المشكل الذي ما يزال مطروحا رغم تخصيص الملايير لإنجاز أكثر من 40 مشروعا لفك الخناق عن البهجة.
وفي أحد الاجتماعات للجنة المرور وأمن الطرقات، بالعاصمة، تم دراسة ومناقشة مجموعة من الطلبات الواردة من البلديات، الهيئات العمومية والمؤسسات الخاصة و ا_فراد المتعلقة بتنظيم حركة المرور وتخصيص أماكن لتوقف السيارات ووضع اللوحات التوجيهية، حسب كل بلدية بالعاصمة، لاسيما للبلديات التي ما تزال تعرف انتشارا رهيبا للنقاط السوداء، التي تؤثر على حركة وسيرورة المركبات، حيث تم تسجيل حسب آخر المعطيات أكثر من 30 ملفا يخص قطاع الطرقات، بينها 5 ملفات على مستوى بلدية سيدي أمحمد، 25 ملفا ببلدية الجزائر الوسطى، وملف واحد بكل من بلديات المرادية والمدنية وغيرها، وكانت المصالح الولائية، حسب كل مقاطعة، قد أسدت تعليمات بشأن القرارات التي حظيت بالموافقة، لأن تكون مصادقة من طرف رؤساء المجالس الشعبية البلدية والوالي المنتدب حتى يتسنى للمصالح المعنية تجسيدها بطريقة قانونية، كما تم إسداء تعليمات لمصالح ا_من للوقوف على تنظيم حركة المرور على مستوى الطرقات والمحاور الجديدة، التي فتحت مؤخرا لمكافحة مرتكبي المخالفات، كما تم التحضير لوضع لافتات منع الوقوف والتوقف على مستوى بعض الشوارع والأحياء بعدة بلديات لتسهيل حركة المرور بالعاصمة.
من جهة أخرى، أكدت المصالح الولائية على ضرورة تكافل جميع المصالح المعنية، بينها المصالح المحلية، للوقوف على مدى احترام المواطنين للتنظيم المعمول به، والسهر على الحد من التجاوزات اللا قانونية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن والوقوف على السير الحسن لتسهيل حركة المرور بعاصمة البلد.
تجدر الإشارة إلى أن البهجة خصص لها الملايير، قبل أقل من سنتين لإنجاز أكثر من 40 مشروعا يخص إنشاء طرقات ومحاور وتوسيع مفترقات طرق وتوجيه أخرى بإشارات، حيث تم استلام عدد كبير منها في عدة بلديات، غير أن مشكل الاكتظاظ في الطرقات ما يزال يطرح يوميا، خاصة مع العدد الهائل للمركبات التي تجول بطرقات العاصمة على مدار اليوم والسنة، والذي تجاوز 500 ألف مركبة يوميا.
إسراء. أ
