تلقى أميار العاصمة مجمل التوصيات والنصائح حول كيفية تسيير المرفق العمومي بشكل يعود بالفائدة على المواطن ويحصّل الجباية، وهذا ضمن أيام تكوينية أشرف عليها والي العاصمة الذي أكد مرافقته للمجالس البلدية لتحسين مهامها، في الوقت الذي يتم فيه الإعداد لتحسين خريطة بلديات العاصمة بتكليف أكثر من 200 مندوب بلدي ومنسق للمقاطعات الإدارية للقيام بعملية إحصاء دقيق للمواطنين.
أشرف والي الجزائر أحمد معبد على الانطلاق الرسمي للبرنامج التكويني الذي سطرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية عبر كافة التراب الوطني في إطار الجهود الرامية إلى تحسين تسيير المرفق العمومي المحلي، حيث ذكر خلال الاطلاق الرسمي لهذا البرنامج التكويني، الذي حضره المدير العام للديوان الوطني للإحصائيات، بأن الهدف الرئيسي من هذا التكوين، هو دعم المنتخبين المحليين في تأدية المهام الموكلة إليهم، من خلال تزويدهم بالمعارف الضرورية التي ستمكنهم من الإلمام بمختلف جوانب تسيير الشأن المحلي والتسيير الجيد لأهم الملفات المطروحة على مستوى البلديات، وأهمها تنظيم وسير البلدية، المالية المحلية، برامج التنمية المحلية، الصفقات العمومية، الحالة المدنية وتنقل الأشخاص، تسيير الموارد البشرية والوظيفة العمومية، المنازعات، تسيير المخاطر والوقاية منها وملف الاتصال.
كما أشرف على الافتتاح الرسمي للدورة التكوينية لفائدة مؤطري الإحصاء العام للسكان والإسكان 2022، على مستوى إقليم ولاية الجزائر، حيث يستفيد من هذا البرنامج التكويني (194) مندوبا بلديا و (13) منسقا للمقاطعات الإداريـــة، الذين سيشرعون بمجرد انتهاء هذه الدورة التكوينية في تحيــين خريطة إقليم كل بلدية من بلديات العاصمـــة، وهي العملية التي ستستمر لغايــــة عشية الاطلاق الرسمي للإحصاء العام للسكان.
وقد ذكّر الوالي بالأهمية البالغة التي يكتسيها الإحصاء العام للسكان والإسكان، في توفير المعطيات الدقيقة والمحيّنة للسلطات المركزية والمحلية على حــد سواء، ودوره الحاسم في تسهيل وضع الاستراتيجيات والسياسات واتخاذ القرارات على كل المستويات، بما يسمح بضمان تكفل أمثل بالاحتياجات المتزايدة للسكان وتقديم خدمة عمومية أرقى.
إسراء. أ







