عرج والي ولاية الجزائر في زياراته التفقدية على شواطئ شرق العاصمة، بعدما قام بتفقد تلك الواقعة في غربها، مسديا جملة من التعليمات التي سيقف عليها لاحقا تحضيرا لموسم الاصطياف، حيث زار أكثر من 15 شاطئا تابعا لمقاطعتي الرويبة ودار البيضاء، وسيستمر في تفقد الفضاءات السياحية إلى حين الإعلان عن الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف.
يواصل والي العاصمة أحمد معبد وفي إطار السهر على التحضير الجيد لموسم الاصطياف والوقوف على آخر الاستعدادات في زيارة العمل والتفقد للشواطئ عبر الشريط الساحلي للولاية، وهذه المرة بالنسبة للجهة الشرقية للعاصمة للوقوف عن كثب على مدى جاهزية هذه الأخيرة لاستقبال المصطافين خلال موسم الاصطياف القادم، ومعاينة آخر التحضيرات الجارية والاستعدادات لضمان موسم اصطياف في أجواء من الراحة والرفاهية الكاملة وتوفير أحسن الظروف لاستقبال مرتادي شواطئ العاصمة، من مختلف ولايات الوطن، لا سيما الوافدين من مناطق الجنوب، الهضاب العليا والمناطق الداخلية، وكذا المغتربين وكل زوار العاصمة خلال الفترة الصيفية، خاصة وأن الأجواء العادية ستعود للشواطئ بعد أكثر من موسمين في ظل وباء كورونا.
وقد وقف على وضعية شواطئ مقاطعة الدار البيضاء بداية بشاطئ عروس البحر 1 و 2 وشاطئ الضفة الخضراء، الباخرة المحطمة ببرج الكيفان وشاطئ اللقلق ببرج البحري، وكذا شاطئ الأمواج الصغيرة شرق برج البحري، والأمواج الصغيرة جنوب برج البحري، إضافة إلى الشاطئ الشرقي لتامنفوست 1و 2 وبرج تامنفوست بالمرسى، كما تنقل إلى شاطئ طماريس، ديكا بلاج وطرفاية بعين طاية.
وفي المقاطعة الإدارية الرويبة، وقف على وضعية شواطئ القادوس بهراوة وكذا مصب وادي الرغاية بشاطئ القادوس وشاطئ الرغاية ببلدية الرغاية.
كما كانت للوالي وقفة على مستوى مشروع إنجاز واستغلال محطة تحلية مياه البحر بالعاصمة على مستوى بلدية المرسى، تقدر طاقة إنتاج المحطة بــ 60000 متر مكعب يوميا، على مساحة أرضية تبلغ 05 هكتارات.
إسراء. أ
















































































