بهدف التعبير عن التضامن مع غزة ضد العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع والدعوة إلى إسقاط التطبيع الرسمي للنظام المخزني مع الكيان العنصري الدموي، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أكثر من 100 مظاهرة تضامنية في 52 مدينة.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، إنها نظمت أكثر من 100 مظاهرة، في 52 مدينة دعما لغزة التي تقدم صورا مشرفة في الصمود والكفاح”. وشارك في المظاهرات آلاف المغاربة من مدن طنجة وتطوان وبني ملال وشفشاون، والدار البيضاء وأكادير. كما رفع المشاركون في المظاهرات الاحتجاجية التي عمت مختلف جهات المغرب، شعارات ولافتات تعبر عن تواصل الدعم المغربي اللامشروط للشعب الفلسطيني ومعركة طوفان الأقصى. وأكد بيان الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، “رفض المغاربة للجرائم الصهيونية وتضامنهم مع سكان غزة، الذين باتوا يعيشون أوضاعا مأساوية ومزرية في ظل الحصار والتقتيل والتجويع”. وعبر المتظاهرون الذين خرجوا للأسبوع 25 على التوالي منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” عن استنكارهم لحرب الإبادة ومحاولات التهجير القسري، وعن شجبهم للصمت والتواطؤ والخذلان الدولي، يضيف البيان. وتتصاعد الأصوات والنداءات الرافضة لتطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني في المغرب، حيث شهدت العديد من المدن، مسيرات شعبية حاشدة بعد صلاة التراويح ورفعت الأعلام الفلسطينية تنديداً بالإجرام الصهيوني في حق المدنيين العزل، داعين إلى إسقاط تطبيع النظام المخزني مع الاحتلال الصهيوني، وشددوا على ألا يتوقفوا عن الاحتجاج حتى يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة. وتتواصل بالمغرب وبشكل شبه يومي، منذ 7 أكتوبر الماضي، الاحتجاجات العارمة المطالبة بإسقاط التطبيع، حيث عبر عشرات الآلاف من المغاربة، في مسيرات حاشدة بعضها “مليونية”، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ما يتعرض له من عدوان، ورفضهم القاطع للتواجد الصهيوني بالمملكة، مؤكدين أن هذه الاحتجاجات “استفتاء واضح وصريح على الرفض الشعبي المطلق لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المحتل”.
