أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية بفرنسا.. “الملكة الأخيرة” مرشّح لسيزار أحسن فيلم أجنبي

أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية بفرنسا.. “الملكة الأخيرة” مرشّح لسيزار أحسن فيلم أجنبي

رشّحت أكاديمية السيزار (أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية) بفرنسا، الفيلم الجزائري “الملكة الأخيرة” للمخرجين عديلة بن ديمراد وداميان أونوري، لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي، ضمن الجوائز التي تمنحها برسم عام 2024.

بالمناسبة، دعت المخرجة والممثلة عديلة بن ديمراد عبر حسابها الشخصي على الفايسبوك إلى مشاهدة الفيلم المتوفر على الأرضية الرقمية للجائزة، من أجل التصويت للفيلم. كما ذكرت أن الفيلم متوفر أيضا بصيغة البلو راي، ودي في دي وفود.

فيلم “الملكة الأخيرة” (110 دقيقة، 2022) تطرّق بذكاء شديد إلى حادثة تاريخية مهمة جداً، بدّلت تاريخ الجزائر عموماً وأعادت صناعته، وهي عندما استنجد سليم التومي، قائد قبيلة الثعالبة وآخر أمراء الجزائر، بقائد تركي من عائلة بربروس التي سجلت العديد من الانتصارات في المدن الجزائرية الساحلية، خاصةً في جيجل في بداية القرن السادس عشر، وقد أوفد إليهم سليم التومي مجموعةً من الأشخاص ليعقدوا معهم اتفاقاً ملزماً، من أجل أن يخلّصوه من قلعة “البينيون” التي يحتمي فيها أكثر من 200 جندي إسباني، وهذا وفقاً لشروط معيّنة.

وظفر فيلم “الملكة الأخيرة” مؤخرا، بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان عمان السينمائي الدولي كما في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية، مثل مهرجان البندقية الإيطالي ومهرجان سفر السينمائي ببريطانيا، إلى جانب حصوله على جائزتين في المهرجان الدولي للفيلم المشرقي بسويسرا، وهما جائزة “فيفوغ” الذهبية وجائزة أفضل دور نسوي لعديلة وكذا جائزة أفضل موسيقى فيلم في تظاهرة “ماستر الفيلم الدولي” (تونس).

وأكاديمية السيزار هي منظمة تمنح جوائز السيزار، تعدّ ثاني أكبر أكاديمية سينمائية بعد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة الأوسكار، تم إنشاؤها في عام 1975 بمبادرة من جورج كرافن.

وتهدف الأكاديمية إلى مكافأة أبرز المخرجين والإنتاجات والأعمال الفنية المبتكرة في السينما الفرنسية من خلال منح جائزة سنوية تسمى سيزار (تيمنا باسم النحات سيزار بالداكيني صانع التمثال) وذلك لتشجيع الإبداع السينمائي وجذب انتباه الجمهور ووسائل الإعلام.

ب\ص