أقسام النهائي بدون أساتذة و5 جداول توقيت منذ بداية السنة… ثانوية “مكاوي باحة” ببراقي مشاكل بالجملة ومستقبل التلاميذ على المحك

elmaouid

ما يزال تلاميذ الأقسام النهائية بثانوية مكاوي باحة – ديار البركة سابقا- ببلدية براقي ينتظرون أساتذتهم، بالرغم من مرور شهر على الدخول المدرسي، خاصة أساتذة المواد الأساسية لبعض الشُعب، الأمر الذي أدخل

أولياء التلاميذ في حيرة وقلق كبيرين، خاصة وأن فترة الفروض سوف تنطلق قريبا.

وعبر تلاميذ الأقسام النهائية بثانوية “مكاوي باحة” ببراقي عن استيائهم من النقص الواضح في أساتذة المواد الأساسية، الأمر الذي جعل بعض التلاميذ يثورون على إدارة الثانوية ويدعون لتوفير الأساتذة، باعتبار أن انعدام أساتذة المواد الأساسية في الثانوية أمر غير معقول.

كما بات طلبة الثانوية عرضة للتغيير المستمر للأساتذة، ففي شهر تم تغيير أساتذة بعض المواد 3 مرات، ووصل الأمر حسب رواية بعض الطلبة إلى أنهم درسوا مادة واحدة مع أستاذين مختلفين في يوم واحد، وهو ما يؤكد الفوضى العارمة التي تشهدها المؤسسة التي كانت في وقت مضى مضرب المثل في الانضباط، الأمر الذي أربك أولياء التلاميذ، معتبرين أنهم يشهدون بداية سنة دراسية غير مستقرة، الأمر الذي قد يؤثر على الإستيعاب الحسن لأبنائهم وهو ما يتنافى مع الأسلوب الصحيح الذي تنتهجه المنظومة التربوية في بلدان العالم، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.

كما اشتكى تلاميذ الثانوية من التغيير المستمر لجدول التوقيت، حيث أكد عدد من التلاميذ لدى حديثهم مع “الموعد اليومي”، أنه ومنذ بداية السنة الدراسية تم تغيير جدول التوقيت لخمس مرات متتالية، وما أكد عدم كفاءة الإدارة هو واقعة دخول مراقبين لنفس القسم ومنحهما جدول توقيت مختلف ووصل الأمر لشجارهما حول جدول التوقيت الصحيح الذي ينبغي على التلاميذ اتباعه، وهو ما أدخل التلاميذ في حيرة حول جدول التوقيت الصحيح الذي طاله التغيير خمس مرات خلال شهر واحد فقط من الدخول المدرسي.

من جهة أخرى، اشتكى طلبة الثانوية من الجو العام للمؤسسة الذي تسوده الفوضى وعدم قدرة تسيير الإدارة وتحكمها في زمام الأمور، وهو نفس ما ذهب إليه أولياء التلاميذ الذين قالوا إنهم يُصادفون طابورا طويلا من أجل الحصول على فرصة لقاء المديرة التي حددت ساعتين في الأسبوع للقائها، واعتبروا ذلك غير معقول، خاصة وأنهم مجبرون على لقائها مهما كان انشغالهم صغيرا، في حين كان يُمكن أن يكون لمصالح الإدارة دور في حل بعض الإنشغالات، حسب قول أولياء التلاميذ دائما.

ويُضاف إلى كل المشاكل المذكورة، مشكل قلة النظافة الذي يُسيء للمؤسسة، كما يُوحي بمدى اللامبالاة وسوء التسيير الذي تتخبط فيه المؤسسة التي كانت مضرب المثل في المنطقة.