أفكر في الطلاق لأن حماتي تحرض زوجي ضدي… فكيف أتصرف معها؟

أفكر في الطلاق لأن حماتي تحرض زوجي ضدي… فكيف أتصرف معها؟

أنا سيدة متزوجة وأم لثلاثة أولاد، أعيش حياة هادئة مع زوجي وأولادي وأحرص دائما على أن أوفق في مهامي الأسرية والحمد لله قد حققت نسبة كبيرة مما أردت الوصول إليه، لكن لدي مشكلة عكرت صفو حياتي تتمثل في زوجي الذي يرفض كراء منزل خاص للاستقرار بعيدا عن عائلته، خاصة والدته التي تحرضه ضدي بدون سبب ليضربني ويوبخني أمام الجميع، فبالرغم من خدمتي لها إلا أنها تتعمد إيذائي وتريد تطليقي لتزوجه ابنة أخيها، لأنها فعلت كل ما بوسعها في السابق لكي لا يتم زواجنا، لكن أمنيتها لم تتحقق وما زالت تكيد لي المكائد وتحرض زوجي ضدي، والمشكل الذي أعاني منه الآن أن زوجي يرضخ لأوامر أمه وينفذها ضدي وبسببها كرهت العيش في بيت الزوجية وأريد الابتعاد عن هذا الجو المكهرب والحفاظ على زواجي من الدمار، لكن زوجي يرفض رفضا قاطعا مطلبي ولا يجد سببا مقنعا لذلك، وأيضا ظروفه المادية لا تسمح له بكراء مسكن خاص.

وأمام رفض زوجي لمطلبي واستمرار حماتي في تدميري، أفكر في طلب الطلاق من زوجي حتى أرتاح.

فهل أنا مخطئة في اتخاذ قرار الطلاق لأن زوجي لم يرغب في تنفيذ مطلبي بأن يوفر لي مسكنا مستقلا عن عائلته خاصة أمه.

الحائرة: أم لينا من أسطاوالي

الرد: أكيد، أنت مخطئة سيدتي أم لينا في تفكيرك في طلب الطلاق لأنك من جهة خائفة من خطة حماتك وتخطيطها لتطليقك من زوجك، ومن جهة أخرى تفكرين في طلب الطلاق، فهذا تنافض

وتفكير غير سليم في حل مشكلتك بطلبك الطلاق.

وبدل أن تطلبي منه توفير لك سكن خاص وأنت تعلمين أنه لا يقدر على ذلك وظروفكما المادية لا تسمح بذلك، لذا، فأنت مطالبة بالحديث مع حماتك بصراحة في الموضوع وتخبريها أن ما تفعله معك حرام ولا يليق، ولم تفعلي معها شيئا يدفعها لمعاملتك بهذه الطريقة.

وبالتأكيد ستتوقف حماتك عن تلك الأفعال ضدك بما فيها تحريض زوجك ضدك.

وهذا ما نتمنى أن تزفيه لنا في المستقبل القريب…. بالتوفيق.