قال الأطباء، إن علاج مريض السكري خلال الصيام يتوقف على نوع الدواء المستخدم، وكذلك عدد الوجبات.
وأوضحوا، أنه إذا استطاع المريض الالتزام بالنظام الغذائي الذي حدده له الطبيب وتناول فقط وجبتي الإفطار والسحور بدون تناول وجبات في الفترة ما بين الوجبتين، وبدون تناول أنواع الحلوى خلال شهر رمضان، ينصح له بتناول كمية أقل من علاج السكري الذي يتناوله خلال أيام الإفطار العادية، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
وأشاروا إلى وجود بعض الأنواع من أدوية السكري عن طريق الفم مفضلة أكثر من غيرها خلال رمضان، لأنها لا تتسبب في نقص مستوى السكر في الدم.
وأكدوا، أن مرضى السكري الذين يعالجون بالأنسولين، فيجب عليهم تناول جرعة الأنسولين قبل الإفطار فقط، ويفضل عدم تناول أنسولين في السحور حتى لا يصاب المريض بدوخة أو غيبوبة نتيجة لنقص السكر خلال فترة صيام اليوم التالي، وقد يتم استعمال الأقراص لعلاج ارتفاع السكر مع وجبة السحور إذا لزم الأمر بدلاً من الأنسولين، بعد استشارة الطبيب المعالج.
ولفتوا إلى أنه يجب على مريض السكري الحرص على أن تكون مستويات السكر لديه منتظمة ومستقرة قبل البدء في الصيام، موضحين أنه من الأفضل لبعض المرضى عدم الصيام، في حالة المعاناة من مضاعفات السكري على الأوعية الدموية والكليتين، فضًلا عن معاناة المريض من عوامل خطورة أخرى، مثل أمراض القلب، أو إذا كان مريض السكري يعالج بكمية كبيرة من الأنسولين.
