أفضل وجه إعلامي لعام 2019 يامنة صالحي لـ “الموعد اليومي”: تتويجي هو تتويج للإعلام الديني ولقناة القرآن الكريم ا

أفضل وجه إعلامي لعام 2019 يامنة صالحي لـ “الموعد اليومي”: تتويجي هو تتويج للإعلام الديني ولقناة القرآن الكريم ا

أطلقت صفحة “السمعي البصري” الإلكترونية استفتاء لاختيار أفضل وجه إعلامي لعام 2019، وقد ضم الاستفتاء في البداية 28 اسما اعلاميا من مختلف القنوات التلفزيونية، والأسماء الخمسة التي تحصلت على أعلى نسبة تصويت تتجه إلى الاستفتاء النهائي ليتوج بعد ذلك أفضل إعلامي لهذا العام، وقد كان الحظ حليف الإعلامية البارزة بقناة القرآن الكريم يامنة صالحي،  حيث فازت بلقب “أحسن وجه إعلامي” لهذا العام، وقد تميزت بتقديم برامج قيمة.

وعن هذا التتويج، قالت يامنة صالحي لـ “الموعد اليومي”، بداية أشكركم على هذا اللقاء، أحمد الله على هذا اللقب الذى أهديه لروح والديَ الكريمين، مدرستي الأولى في الحياة رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته، لهما الفضل ابتداء وانتهاء بعد الله تعالى في كل ما وصلت إليه من توفيق في الحياة.. أتمنى أن أكون صدقتهما الجارية في الحياة ولكل من وضع ثقته في شخصي وأعطاني صوته، فالإعلامي بدون جمهور لا تكتمل رسالته وهذا التتويج هو تتويج للإعلام الديني ولقناة القرآن الكريم التي صنعت التميز والتفرد في ظرف قصير، وهذا بالرؤية المتميزة للمدير الحاج عوادي الذى راهن على التميز في آلية طرح المضامين الدينية في قالب إعلامي متميز بخير الطاقات الشابة التي فتح لها الباب،  وبالفعل كان للقناة ذلك ولكل زملائي الذين شجعوني ولكل من وضع ثقته وأعطاني صوته وأسأل الله أن أكون في مستوى آمالهم وتطلعاتهم في خدمة الإعلام الهادف، وإن كانت الأسماء التي تقدمت بارزة ثقيلة بالخبرة والمؤسسات الإعلامية التي تمثلها هذا لا ينفي أنى تأملت خيرا في الفوز باللقب ثقة في جمهوري المتعطش للإعلام الديني، خاصة مع التميز الذى صنعته القناة لهذا النوع الإعلامي وهذا اعتبره نجاحا للمضمون والرسالة الهادفة وليس الشكل.

وأضافت “نشكر صفحة السمعي البصرى على المبادرة لأن هذه المسابقات تشجع الإعلاميين على التميز والعطاء بطريقة احترافية، تخدم رسالة الإعلام الهادف الذي يبحث عنه الجمهور ومتعطش لمتابعته خاصة أمام كثرة المثيرات والتحديات التي تواجه القيم في مجتمعاتنا، وهي فرصة كذلك يقيس من خلالها الإعلامي رجع الصدى لدى المشاهد هل هو متابع، هل تصل رسالته للمشاهد ومن خلال هذا يطور نفسه ويطمح للأفضل”.

وختمت قائلة: “قناة القرآن الكريم الجزائرية  تبقى  رائدة في مجال الاعلام الديني في بلدنا، حيث صنعت التميز في مدة قصيرة، خاصة أن القناة يشرف عليها خيرة الطاقات الاعلامية الشابة التي  فتحت لهم الباب للتخصص في هذا المجال الصعب في طريقة تبسيط مقاصد الشريعة الاسلامية وتمريرها للمشاهد في قالب اعلامي تستخدم فيه الأنواع الصحفية والحمد لله وفقنا في ذلك.

كلمتها: حورية/ ق