أفرج عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار… كافة التفاصيل عن الاستفادة من تربصات بالخارج

أفرج عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار… كافة التفاصيل عن الاستفادة من تربصات بالخارج

إلزام الجامعات بالتكفل بمصاريف الباحثين والطلبة المستفيدين

الجزائر- أفرج وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  الطاهر حجار، عن معايير الانتقاء للقبول في برامج تحسين المستوى في الخارج وكل الفئات التي ستستفيد من التربصات الميدانية وكذا أبرز الشروط الضرورية.

وجاء هذا في قرار وزاري تحت رقم 742 مؤرخ في 11 فيفري 2019 يحدد معايير  الانتقاء للقبول في برامج تحسين المستوى في الخارج، حيث أوضح وزير التعليم العالي أنه “تشمل برامج تحسين المستوى في الخارج تداريب تحسين المستوى في الخارج لمدة تقل أو تساوي ستة أشهر والإقامة العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي التي تتراوح ميدانيا بين سبعة أيام وخمسة  عشر يوما والمشاركة في التظاهرات العلمية التي لا تتجاوز مدتها سبعة أيام”.

ووفق  المنشور ذاته فإنه “توزع الاعتمادات المخصصة لبرامج تحسين المستوى بالخارج  بين مختلف الطلبة: 55بالمائة تخصص لتدريبات تحسين المستوى، منها 50بالمائة لفائدة طلبة الدكتوراه الأجراء وغير الأجراء والطلبة المسجلين في السنة الثانية ماستر والمقيمين في العلوم الطبية في طور التكوين و5بالمائة لفائدة مستخدمي الإدارة المركزية للوزارة والمؤسسات تحت الوصاية و20بالمائة  للإقامة العلمية، قصيرة المدى ذات المستوى العالي و25بالمائة تخصص للتظاهرات العلمية ذات التكوين المؤكد على نحو التالي” 20بالمائة للتظاهرات العلمية بانواعها المختلفة، وتخصص منها 5بالمائة لمصاريف التسجيل و5بالمائة تخصص  لإقامات  التعاون والتمثيل  الدولي.

وأوضح  المنشور ذاته أنه “تمنح للمستفيدين من برامج تحسين المستوى منحة تربص التي تحدد نسبتها طبقا للتنظيم الساري مفعوله”، مؤكدا “إنه وإثر العودة من تربصات تحسين المستوى تقيم تقارير العودة حسب الحالة من طرف المجالس العلمية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي أو من طرف المصالح المؤهلة للإدارة المركزية عن طريق لجنة متخصصة تمشيا مع هذا الغرض.”

ويلزم مديرو مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي -بحسب  المنشور ذاته- بتزويد قاعدة البيانات المخصصة لتسيير التربصات الموضوعة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بغرض الإعلان عن فتح مجال الترشحات وإيداع الملفات والتقييم الذي يتم طبقا لسلم التقييمات  على أن تعلن مديرية التعاون والتبادل ما بين الجامعات بداية كل سنة مالية  عن افتتاح دورات الاستفادة من تربصات تحسين المستوى بالخارج على أن تعمل على توحيد  الإجراءات عبر كل مؤسسات التعليم العالي مع تحديد الإجراءات الواجب  اتباعها عن طريق مذكرات تصدر سنويا لهذا الغرض.

وأوضح وزير التعليم العالي “إنه لا يتم الإعلان عن قوائم المستفيدين من برامج تحسين المستوى بالخارج إلا بعد المصادقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للتكوين وتحسين  المستوى بالخارج، وتقيم وضعية تنفيذ تحسين المستوى نهاية كل نشاط من طرف مديرية التعاون والتبادل ما بين الجامعات وتحدد مسؤولية مدير المؤسسة بحتمية تحقيق النتائج.”

 

هذه هي الفئات التي يطالها التكوين في الخارج

 

وتطال العملية كل الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين الذين يحضرون أطروحة الدكتوراه ابتداء من التسجيل الثاني والطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه، الطلبة المقيمين في العلوم الطبية في طور التكوين ابتداء من التسجيل الثاني والطلبة المسجلين في السنة الثانية ماستر .

واشترطت وزارة التعليم العالي التسجيل بانتظام ابتداء من التسجيل الثاني في الماستر أو الدكتوراه على أن يحدد عدد التسجيلات وفق النصوص القانونية والتنظيمية السارية المفعول وتقديم مشروع عمل مؤشر عليه من طرف المشرف على الأطروحة او المذكرة والتأثيرات المنتظرة وتحديد مؤسسة الاستقبال من هيئة جامعية أو بحثية في الخارج ذات قدرات علمية وتكنولوجية عالية تكون في مجال اختصاص المترشح وتحديد مدة الاقامة وفترة إجراء التربص.” ويتم انتقاء المترشحين للاستفادة من تداريب تحسين المستوى بالخارج من طرف المجلس العلمي للطلبة أو المعهد لدى الجامعة أو المعهد لدى المركز الجامعي أو المدرسة العليا أو من طرف المجلس العلمي لمؤسسة البحث، وعلى المجلس العلمي إعطاء الأولوية لدراسة المحتوى العلمي للملف وعدم الاقتصار على دراسة الشكل الإداري فقط وتتم المصادقة على قائمة المنتقين من طرف المجلس العلمي.

أما بالنسبة للمستخدمين الإداريين والتقنيين في الإدارة المركزية، اشترطت وزارة التعليم العالي إثبات الحصول على شهادة جامعية وتقديم مشروع عمل تحدد فيه الأهداف المنتهجة والتأثيرات المنتظرة وموقع من طرف مجلس مديرية المؤسسة الجامعية أو البحثية أو من طرف المصالح المؤهلة للإدارة المركزية إضافة إلى الهيئة المستقبلة بالخارج، شرط أن يتلاءم مع التخصص المهني للمترشح، مع أهمية تحديد مؤسسة الاستقبال هيئة جامعية أو بحثية في الخارج ذات قدرات علمية وتكنولوجية عالية تكون في مجال تخصص المترشح وتحديد مدة الإقامة وفترة إجراء التربص.

ويتم انتقاء المترشحين للاستفادة من تحسين المستوى بالخارح بالنسبة للاداريين من طرف مجلس مؤسسة التعليم العالي وتتم دراسة الملف العلمي من لجنة متخصصة تنشأ لهذا الغرض على أن تتم المصادقة على قائمة المترشحين المقبولين من طرف المجلس العلمي للمؤسسة الجامعية أو مؤسسة البحث المعنية، كما أنه يتم انتقاء المترشحين من مستخدمي الإدارة المركزية للاستفادة من تداريب تحسين المستوى بالخارج من طرف مصالحها المؤهلة.

وتشترط وزارة التعليم العالي أن  يؤدي كل تدريب إلى تحقيق نتائج إيجابية على غرار نشر مقال أو مداخلة أو اكتساب كفاءة أو تقنية ذات أبعاد تكنولوجية حديثة بما يهدف إلى تجسيد الانتشار الواسع.

وكلفت وزارة التعليم العالي المؤسسة المعنية، حسب التنظيم، بمصاريف تسجيل جميع فئات المستفيدين في حالة عدم تكفل الهيئة الخارجية المستقبلة بالمترشح. ويمكن للأساتذة الباحثين والمسؤولين الإداريين ومديري المؤسسات المشاركة في إقامات تعاون بطلب من الوصاية لتمثيل وزارة التعليم العالي أو الدولة الجزائرية في إطار العلاقات الدولية مع الجامعات الأجنبية.

سامي سعد