ارتبط حلول ورحيل شهر رمضان المبارك بالكثير من الأغاني، التي توثق الفرحة التي تغمر القلوب عند استقباله وحالة الحزن التي تنتاب الكثير حال رحيله.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة ليلى رجب، استشاري الصحة النفسية، إن أغاني رمضان تثير في الأذهان ذكريات تبعث السعادة في النفوس، مثل تجمّع الأسرة على الإفطار والسحور وأداء الطقوس الدينية.
وأضافت ليلى أن “النوستالجيا” أو الحنين للماضي له تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والعقلية، حيث يساعد على:
– تحسين الحالة المزاجية.
– التخلص من الضغط العصبي.
– كسر روتين الأيام العادية.
– تحفيز القدرة على الإبداع.
واتفق معها المختصون في الصحة النفسية، موضحين: “عند سماع أغاني رمضان، يتذكر كل منا الأحداث السعيدة التي مر بها في هذا الشهر الكريم، مثل تزيين المنزل وأجواء التراويح
والسهرات الرمضانية وتنظيم موائد الإفطار بالنسبة للمتطوعين
وحتى ربات البيوت”.
وفسر مجدي سر الفرحة التي تتملكنا فور الإستماع لأغاني رمضان بقوله “يقوم المخ بإفراز هرمونات عند استرجاع الذكريات المرتبطة بها، تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المزاج والشعور بالسعادة، فضلًا عن قدرتها على تقليل التوتر والقلق”.
ونقلًا عن موقع “Very wellmid”، كشفت الأبحاث، أن الموسيقى تحفز المخ على إنتاج الدوبامين المرتبط بمشاعر المتعة، والأوكسيتوسين المعروف باسم هرمون الحب.
وهناك أدلة عملية تفيد بأن الموسيقى تساعد على خفض الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، بالإضافة إلى دورها الفعال في:
– تقوية الذاكرة قصيرة المدى.
– مقاومة الاكتئاب.
– تخفيف الألم العضلي الليفي بحسب دراسات سابقة.
– التخلص من الأرق وتحسين جودة النوم.
ق. م