مع حلول فصل الصيف من كل سنة تكثر المناسبات السعيدة، ويلجأ في هذه الفترة العديد من الفنانين الذين يؤدون الأنواع الغنائية المختلفة إلى إنتاج أغانٍ خاصة بهذه المناسبات.
وفي هذا الموضوع تحدثت “الموعد اليومي” مع العديد من الفنانين خاصة الذين يحيون للعائلات الجزائرية مناسباتهم السعيدة من حفلات زواج وختان……
حسيبة عبد الرؤوف
المناسبات السعيدة تتطلب نوعا خاصا من الأغاني

لم تعد أفراح العائلات الجزائرية مقتصرة على فصل الصيف فقط كما كانت في السابق وإنما على مدار السنة، والفنان مهما كان النوع الغنائي الذي يؤديه، فهو مطالب بإنتاج أغاني عن مختلف المناسبات السعيدة، خاصة الفنان الذي تفضل العائلة الجزائرية أن يحيي لها هذه المناسبة، وهذا لا يعني أنني تخصصت في هذا النوع من الأغاني وإنما أنجز أغاني في هذا الشأن حتى أشارك العائلات الجزائرية أفراحهم.
بريزة السطايفية
المنتجون هم السبب

صحيح أننا في الوقت السابق ومع حلول فصل الصيف كنا ننجز أشرطة غنائية تحتوي على أغاني خاصة بالأفراح والمناسبات السعيدة، لكن هذا الأمر قد تراجع في السنوات الأخيرة لعدم وجود منتجين بالقدر الكافي مثل السابق، وهذا ما جعل العديد منا يقلل من إنتاجاته الفنية.
إضافة إلى أن أفراح العائلات الجزائرية لم تعد تقتصر على فصل الصيف فقط وإنما على مدار السنة، وهذا يعني أن حضور هذا النوع من الأغاني مطلوب على مدار السنة.
راضية منال
الأغنية المناسباتية مطلوبة

الفنان ومهما كان النوع الغنائي الذي يؤديه مطالب بأن يواكب مختلف المناسبات والأحداث بما في ذلك المناسبات السعيدة للعائلات الجزائرية التي تتطلب نوعا خاصا من الأغاني، وهذا يفرض علينا إنجاز أغاني عن أفراح العائلات الجزائرية بما فيها مناسبات الزواج…
ورغم أن إنجاز هذا النوع من الأغاني قد تراجع في السنوات الأخيرة، لكننا ما زلنا نؤديها في الحفلات المناسباتية للعائلات الجزائرية وحتى في الحفلات التي تنظم من طرف المؤسسات الثقافية، ولا يمكن أن يستغني الفنان عن هذا النوع من الأغاني حتى ولو قل إنتاجها.
طاوس أرحاب
أغاني الأعراس لم تعد مناسباتية

في السنوات الماضية كان الفنان يخصص شريطا غنائيا للمناسبات السعيدة ويطلقه في فصل الصيف باعتباره معروف بإحياء المناسبات السعيدة للعائلات الجزائرية، لكن الأمر جاليا يختلف خاصة وأن أغلب المنتجين قد تخلوا عن مهنة انتاج الأغاني، وهذا ما قلل من الانجازات الفنية لأغلب الفنانين خاصة في فصل الصيف، وما هو موجود قليل جدا خاصة فيما يخص أغاني الأفراح.
نعيمة عبابسة
لا يمكن أن نستغني عن أغاني الأعراس

لازلت مطلوبة من طرف العائلات الجزائرية في كل مرة لإحياء مختلف مناسباتها السعيدة، ولذا فإنجاز أغاني خاصة بالأفراح والمناسبات السعيدة لابد أن يتواصل ولا يتوقف كون المنتج تخلى عن مهمته، والفنان لا يجب أن يتوقف عن الابداع مهما كانت الأسباب والعراقيل، وبدوري أبدع في هذا النوع من الأغاني في كل مرة، وهذا ما دفع العائلات الجزائرية لمطالبتي بإحياء مختلف مناسباتها السعيدة.
حسيبة عمروش
نعاني كثيرا من ناحية إنتاج إغاني جديدة

معاناة الفنان أصبحت كبيرة في هذا النوع، حيث قلّت إنتاجاته الفنية ولم يعد يجد المنتج الذي يسوق أغانيه، وهذا يقتل الابداع لدى الفنان، وعدم انتاج الأغاني لم يقتصر على الاغاني المناسباتية فقط التي تتغنى بها وإنما الأمر خاص بكل الأنواع الغنائية، لكن ورغم كل العراقيل التي تواجهنا لازلنا مستمرين في إنتاج الأغاني التي تتغنى بمختلف المناسبات خاصة التي ترافق العائلات الجزائرية في مناسباتها السعيدة.
كلمتهم: جورية/ ق