الجزائر- دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى “الإسراع” في اعتماد حوار “جاد ومسؤول” لمعالجة المطالب الاجتماعية والمهنية التي تعرفها بعض القطاعات منذ أسابيع.
وأوضح غويني في افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة أن “حالة الاحتقان الذي تشهده الجبهة الاجتماعية في الأسابيع الأخيرة هي بفعل غياب لغة الحوار السليمة والفعالة لمناقشة مختلف المشاكل الاجتماعية بجدية ومسؤولية، وإيجاد أفضل الحلول التي ترضي جميع الشركاء”.
ودعا في هذا الإطار إلى “الإسراع في اعتماد الحوار الجاد والمسؤول لإيجاد حلول لمختلف المطالب العمالية الاجتماعية والمهنية” و”كذا الالتزام بالجدية وروح الوطنية” في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين حتى يتم علاج الملفات المطروحة بشكل” شامل وجذري” يستجيب للمطالب وفق الإمكانات والموارد الممكنة، مع الإبقاء على لجان التواصل لمتابعة مختلف المستجدات الحاصلة.
كما جدد دعوة الحزب لإشراك النقابات المستقلة ذات التمثيل الواسع في اجتماعات الثلاثية وكل اللقاءات الرسمية المتعلقة بالشغل وظروف العمال المهنية والاجتماعية، معتبرا أنه “لو شاركت النقابات المستقلة في هذه اللقاءات لكانت البلد قد تفادى عديد الاضطرابات والتظاهرات والمسيرات”.
و بخصوص التنمية المحلية، دعا منتخبي حزبه إلى الاضطلاع بكامل صلاحياتهم وبضرورة رعاية شؤون المواطنين وتفادي الانسداد في المجالس المحلية، مؤكدا استعداد حزبه للسعي إلى “التنسيق المحلي الناجع” مع جميع الشركاء السياسيين تمهيدا “لمرحلة التوافق الوطني الواسع بين مختلف الفاعلين السياسيين في الساحة الوطنية”.
وفي الشأن الحزبي أعلن غويني عن تنظيم ندوة وطنية للمنتخبين في 10 فبراير بهدف تكوين المنتخبين لا سيما الجدد منهم على تسيير الشؤون المحلية والاستفادة من تجارب زملائهم.