الجزائر- كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن ترحيل 1000 عائلة من العاصمة الأحد المقبل، فيما لم يصرح بالأحياء المعنية بعملية الترحيل، معلنا عن تخصيص 40 مشروعا، لتوسيع الطرقات قصد التقليل من الضغط المروري بالعاصمة، خاصة في أوقات الذروة.
وأوضح والي العاصمة، الأربعاء، على هامش الزيارة التفقدية لورشات إنجاز حظائر ركن السيارات بالعاصمة، أنه سيتم ترحيل 1000 عائلة من العاصمة الأحد المقبل، وأن العائلات المرحلة ستكون من مختلف الأحياء السكنية، دون الكشف عن أسماء الأحياء المعنية بالعملية.
كما أضاف عبد القادر زوخ، أن هذه المرحلة تدخل في إطار الجزء الأخير من عملية الترحيل الـ24، على أن يتم طي ملف هذه المرحلة نهائيا، بمجرد توزيع السكنات. كما ذكر، في السياق ذاته، أنه يتم خلال الفترة الحالية التحضير للعملية 25 من الترحيل، دون الكشف عن الوقت المحدد لانطلاقها، وقد كان المسؤول الأول على العاصمة، قد أعلن سابقا، أنّ عملية الترحيل لم تنته وستتواصل بالعاصمة إلى غاية القضاء على ما تبقى من السكن الهش، وإسكان كافة العائلات المحتاجة، مع استرجاع مساحات شاسعة من الوعاءات العقارية، والعمل على جعلها مساحات خضراء.
وذكر بتواجد 30 ألف وحدة سكنية سيتم توزيعها خلال المرحلة المقبلة، كما طمأن بالمناسبة الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على سكن لائق، قائلا”بأن الترحيل لم ينته ومصالحه المعنية تدرس الملفات”، داعيا الجميع إلى الالتزام بالهدوء إلى غاية حلول موعد توزيع الحصة المتبقية، وأمر رؤساء المجالس الشعبية بتوزيع حصة السكنات التي منحت للعائلات المتواجدة في شقق ضيقة، على أن يتم تعليق أسماء المستفيدين من الكوطة.
كما أعلن زوخ، بالمناسبة عن تخصيص 40 مشروعا لتوسيع الطرقات قصد التقليل من الضغط المروري بالعاصمة، وقال”نسعى لتحسين حركة المرور في العاصمة، خاصة في أوقات الذروة، من خلال 40 مشروعا في طور الإنجاز”، مؤكدا إلغاء الزيادات التي كانت مقررة على حظائر ركن السيارات بالعاصمة، حيث تبينت أن هذه الزيادات ستحدث فوضى ومشاكل للأعوان، خاصة وأن مالكي بطاقات الاشتراك لم تمسهم هذه الزيادة، باعتبار أولويات الحكومة حاليا محاربة الحظائر العشوائية وهناك من أحيل على العدالة وتم سجنه بسببها، داعيا الراغبين في الحصول على حق الامتياز والعمل بالحظائر السير وفق قوانين وزارة الداخلية، حيث أن الحكومة تخصص أموالا معتبرة لتطوير الحظائر ، والتي ستصبح مستقبلا حظائر ذكية، أما فيما يدخل في إطار عصرنة العاصمة، فسيتم تنظيم مرافق عديدة منها الفاست فود، وقاعات الحافلات.
نادية حدار
