الجزائر- اتهم وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، بعض الأطراف بالسعي لإفشال مخطط اللقاح الذي شرعت الوزارة في تطبيقه منذ 2014 إلى غاية 2017، ببثها شائعات حول عدم نجاعته، مما تسبب في
عدم إقبال العائلات عليه، الأمر الذي أدى إلى عودة بعض الأمراض التي قضت عليها الجزائر منذ فترة طويلة، معلنا عن انطلاق حملة تحسيسة حول الأهمية البالغة للقاحات على صحة الفرد بداية من 12 أفريل2019.
كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، خلال عرضه حصيلة القطاع أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة، الثلاثاء، عن إنشاء مرصد للمصل ضد اللسعات العقربية بولاية ورڤلة من أجل التخفيف على معهد باستور الذي يعاني اكتظاظا نظرا للإقبال الكبير عليه من مختلف ولايات الوطن، كما سيسهم المرصد في إنقاذ عديد الذين تعرضوا للسعات العقربية نظرا لتسهيل وصول اللقاح إليهم في الوقت المناسب، مشيرا أن أبرز الولايات التي تم فيها تسجيل أكبر عدد من اللسعات ورڤلة وأدرار إضافة إلى بسكرة.
ويعتبر العقرب الأسترالي من أشهر أنواع العقارب المنتشرة في الجزائر، كما وضعت الوزارة إستراتيجية لتكوين أعضاء لمعالجة التسمم العقربي في 14 ولاية على أن يتوسع ذلك إلى ولايات أخرى مستقبلا.
واتهم المسؤول الأول عن قطاع الصحة، بعض الأطراف بالسعي الحثيث لإفشال مخطط اللقاح الذي شرعت الوزارة في تطبيقه منذ 2014 وإلى 2017، عن طريق نشر إشاعات حول عدم نجاعة اللقاح وفساده إلى غير ذلك، مما أدى إلى عدم إقبال العائلات عليه، وتسبب في عودة بعض الأمراض التي قضت عليها الجزائر منذ فترة طويلة كالبحمرون. ودعا الجميع إلى عدم الاكتراث الشائعات والإقبال على عملية التلقيح.
كما أعلن مختار حسبلاوي، في السياق ذاته، عن انطلاق الحملة الوطنية للحسيس بأهمية اللقحات بداية من 12 أفريل 2019، أما فيما يتعلق بوباء الكوليرا الذي انتشر في بعض الولايات خلال الصائفة، فقال إن الوضعية متحكم فيها ولم تسجل أية حالة خلال الفترة الراهنة، وأرجع سبب هذا الوباء إلى انعدام النظافة إضافة إلى سوء تخزين المياه وتعرض بعض الينابيع للتسمم بسبب النفايات، داعيا المواطنين إلى الحيطة والحذر وذلك بالنظافة المستمرة ووضع قطرات الجافل للقضاء على البكتريا.
