المبعدون يطالبون بعقد دورة اللجنة المركزية نهاية جوان
الجزائر -فتح ثمانية من أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المفصولون مؤخرا، النار على الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، متهمين إياه بالتعدي على القانون وعلى صلاحيات اللجنة المركزية، بعد
إقراره تغييرات على المكتب مست 12 عضوا دون الرجوع الى الهيئة السيدة بين المؤتمرين.
واعتبر 8 من أعضاء المكتب السياسي المفصولين الموقعين على البيان أن الإجراء الذي اتخذه الأمين العام جمال ولد عباس، سابقة خطيرة في تاريخ الحزب وتعدٍ صارخ ومصادرة لصلاحيات اللجنة المركزية [..] المعطلة منذ عشرين شهرا، متهمين إياه بتجريد الحزب من هيئاته، حيث اعلن المعنيون عدم التزامهم بالقرار الأخير، حيث يتمسكون بصفتهم أعضاء كاملي الصفة في المكتب السياسي بموجب قوانين الحزب الصادرة عن المؤتمر العاشر والتي تنص على أن المكتب السياسي مسؤول جماعيا أمام اللجنة المركزية، داعين أعضاء اللجنة المركزية وهياكل الحزب إلى عدم التعامل مع هذا القرار غير الشرعي.
وفي سياق ذي صلة، طالب الموقعون على البيان الأمين العام للحزب بعقد دورة اللجنة المركزية بتاريخ 30 جوان الجاري، طبقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع المكتب السياسي المنعقد بتاريخ 19 أفريل المنصرم. كما ناشدوا إطارات ومناضلي الحزب متابعة ما يجري من مناورات مريبة على مستوى قيادة الحزب. وأكد أعضاء المكتب السياسي المفصولون حقهم في اتخاذ كل الخطوات السياسية والإجراءات القانونية لإلغاء هذا القرار، آملين من السلطات العمومية في البلاد السهر على تطبيق بنود القانون العضوي للحزب. ولاقى البيان مساندة من أعضاء في البرلمان بغرفتيه وأعضاء اللجنة المركزية، حيث أكد السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، رفضهم لأي خرق للقانون، داعين الأعضاء الجدد المعينين في المكتب السياسي للانسحاب والتبرؤ من هاته التعيينات احتراما لزملائهم وأن يكون الهدف الوحيد هو انعقاد اللجنة المركزية للبت في كل القضايا بما فيها انتخاب الأمين العام.