أعرب عن إستعداد الجمهورية للتعاون مع مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.. البوليساريو يطالب بمقعد في الأمم المتحدة

أعرب عن إستعداد الجمهورية للتعاون مع مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.. البوليساريو يطالب بمقعد في الأمم المتحدة

 

طالب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية، محمد سالم ولد السلك، بمقعد للجمهورية العربية الصحراوية، في الأمم المتحدة، لكون  المغرب يعرقل عملية الإستفتاء ، معربا  عن إستعداد الصحراويين للتعاون مع مجلس السلم، والأمن للإتحاد الإفريقي ،للبدء في تطبيق قراره الأخير وقرارات القمة الإستثنائية حول إسكات البنادق.

وأكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية، امس، خلال الندوة التي عقدت بالسفارة، ان النزاع انتقل بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، الى مرحلة جديدة بعد 13نوفمبر المنصرم، بنسف المملكة  وقف اطلاق النار  وتجاوز الجدار العازل، والذي يعد القطرة التي افاضت الكأس واثبت بصفة قوية تملص المغرب من العقد المبرم بين الطرفين،  بعد 16سنة من الحرب المدمرة.

وطالب محمد سالم ولد السالك، بأن تأخذ الجمهورية مقعدها في الأمم المتحدة، مادام المغرب يعرقل الإستفتاء لتأكده من إجماع الشعب الصحراوي، حول حقه في الإستقلال والسيادة على وطنه وأرضه ، مجددا جاهزية بوليساريو لدعم مجهودات الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الإحتلال والمساهمة الجدية في إحلال السلام.

وأشار في السياق ذاته، أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وحكومة الجمهورية الصحراوية، تدينان بقوة سياسة المحتل المغربي، الرامية إلى ضم بلد مجاور بالقوة واختزاله من الخارطة العالمية، ونهب ثرواته، وتحمله كامل المسؤولية عن النتائج الوخيمة المترتبة عن اندلاع الحرب العدوانية، ما يجعل الجمهورية ،  في حالة دفاع مشروع طبقا للقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي وميثاق الامم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية.

واعرب السفير، عن إستعداد بلده للتعاون مع مجلس السلم، والأمن للإتحاد الإفريقي من اجل البدء في تطبيق قراره الأخير وقرارات القمة الإستثنائية حول إسكات البنادق، قائلا ”

التأييد الفرنسي للإحتلال المغربي حال دون تطبيق الإتفاق الصحراوي والمغربي في موعده،  كما أن تهرب اسبانيا من مسؤوليتها القانونية والسياسية، جعلها فريسة للإبتزاز المغربي”، مضيفا في السياق ذاته، ان  الشعب الصحراوي، ينتظر  من الإدارة الأمريكية الجديدة، إلغاء قرار ترامب الأخير، و إستعداد الجمهورية الصحراوية، للسلام مع المملكة، بشرط احترام الحدود الدولية الموجودة بينهما، ولن يتأتى إلا بإنهاء الإحتلال وإنسحاب القوات المغربية من ترابنا وعدولها عن سياسة التوسع والعدوان.

نادية حدار